قالت الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن أكثر من ألفي عراقي يوميا يفرون من الموصل وهو ما يزيد بعدة مئات يوميا عما كان عليه الوضع قبل أن تبدأ قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة مرحلة جديدة في معركتها لاستعادة المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية.
وبعد مكاسب مبدئية سريعة توقفت العملية العسكرية عدة أسابيع لكن القوات العراقية استأنفت تقدمها يوم الخميس الماضي من شرق الموصل صوب نهر دجلة على ثلاث جبهات.
ويعمل جنود من وزارة الداخلية على تطهير حي الميثاق يوم الأربعاء بعد أن دخلوه يوم الثلاثاء عندما استعادت قوات مكافحة الإرهاب أيضا منطقة صناعية.
وقال الجيش يوم الأربعاء إن الشرطة الاتحادية تقدمت في حي الوحدة في الأسبوع الثاني عشر من أكبر حملة عسكرية في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.
وذكرت الأمم المتحدة أنه مع تقدم القوات العراقية فإنه يجري تسجيل مزيد من الخسائر في صفوف المدنيين أيضا.
ومع تفوق القوات العراقية عددا لجأ المتشددون إلى الاختباء بين السكان واستغلال الوضع بالمدينة لصالحهم من خلال إخفاء سيارات ملغومة في أزقة ضيقة ونشر قناصة فوق أسطح مبان عالية تؤوي مدنيين وحفر أنفاق ومد ممرات بين المباني.
وقال أحد سكان حي الميثاق “كنا خائفين جدا.”
وأضاف “وضعت داعش سلاحا مضادا للطائرات بالقرب من منزلنا وكانت تفتح النار على طائرات الهليكوبتر. استطعنا رؤية عدد من مقاتلي داعش في الشارع يحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة. قصفتهم طائرات.”