اختتمت يوم أمس المهرجان التوعوي للفحص المبكر لغد مزهر” والذي نظمته مدينة الملك سعود الطبية في مركز غرناطة التجاري ودشّنه المدير التنفيذي لمدينة الملك سعود الطبي الدكتور هيثم الفلاح بمناسبة البرنامج الوطني للفحص المبكر لحديثي الولادة للحد من الإعاقة، وشهدت الفعاليات التي استمرت لمدة يومين إلى توعية الأسرة والمجتمع والتركيز على أهمية الفحص المبكر للأمراض الوراثية للأطفال حديثي الولادة من خلال الكشف عن 17 مرضاً وراثياً مؤثراً على النمو والتطور العقلي والحركي عن طريق إقامة عدد من الأقسام التوعوية.
كما قامت المدينة خلال الفعالية بتوفير قسم توعوي وتثقيفي عن طريق الترفيه للأطفال للمشاركة في البرنامج.
من جانبها أكدت مديرة قسم التثقيف الصحي بمدينة الملك سعود الطبية الدكتورة أنوار الهاشم ، أهمية دور برنامج الفحص المبكر للأسرة والطاقم الطبي في اكتشاف المرض بوقت مبكر في ظل وجود 35% من الولادات التي تتم داخل مراكز ومستشفيات خاصة والتي قد لاتحتوي على آلية الفحص المبكر ، مشددة على ضرورة إحضار المولود إلى مستشفى حكومي لإجراء الفحص المجاني للتأكد من سلامته وذلك خلال 24 إلى 72 ساعة من ولادته مع إمكانية إتمام الفحص خلال الأيام الأولى في حالة تأخر الأسرة تحت أي ظرف ، وذلك لإبعاد الأطفال مستقبلاً من خوض غمار التحاليل المستمرة والدخول في مرحلة الشك بوجود المرض.
وشددت على ضرورة التأكد من إتمام الفحص لجميع الأطفال حديثي الولادة والحرص على سؤال المستشفى عن إجراءه للمولود وتوعية الأسر وأفراد المجتمع على اهميته ، مشيرة إلى ضرورة الإستفادة من الخدمات المتاحة في ظل تقدم الطب والتقنيات والتي توفرها مملكتنا الحبيبة مجانا لأطفالها.
واستعرضت الدكتورة الهاشم في ختام تصريحها الأمراض الوراثية التي يتم التأكد من وجودها خلال فحص عينة الدم وهي 17 مرضاً “مرض فرط نقص هرمون الغدة الكظرية الخلقي ، وقصور الغدة الدرقية الخلقي، واحماض الدم الغلوتاريك – النوع الأول – ، ومرض سكر اللبن في الدم ، ومرض داء البول القيقبي، وبيلية الفينايل كيتونيوريا، ومرض السيترولينيميا، ومرض حموضة الدم ايزوفالرك، ومرض حموضة الدم البروبيوني، ومرض نقص انزيم البيتا كيتوثيولاز، ومرض نقص البيوتينيديز، ومرض نقص انزيم ارجينينو سيكسينت لاييز، ومرض نقص انزيم اتش-جي-كو-آي-لاييز، ومرض حموضة الدم ميثايل ملونك، ومرض نقص الآسيل هيدروجينازمتوسط السلسلة، ومرض نقص انزيم كريتونايل كربوكسيلاز الثلاثي، ومرض نقص الآسيل هيدروجيناز طويل السلسلة”.