طالعتنا ميزانية هذا العام وهي تحمل في طياتها بشائر الخير والبركة للمواطن والوطن وكانت أكبر دليل قاطع لمن يشكك في قوة ومتانة اقتصاد المملكة .
ويعود هذا الفضل لله سبحانه وتعالى ثم لسياسة حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله" الذي يبذل كل غالٍ ونفيس بما يعود للمواطن بالرفاهية والعيش الرغيد والأمن والأمان,وإعطاء الألوية للمشاريع التنموية والحيوية واستمرار سياسة البناء والإنماء لمواكبة التطور والازدهار.
وميزانية هذا العام أكبر شاهد على ثبات وقوة الاقتصاد السعودي الذي يقف شامخاً ضد الظروف المحيطة بنا إقليمياً وعالمياً والتي بلاشك تلقي بظلالها على كثير من اقتصاد العالم .
إلاّ أن المملكة العربية السعودية بحكمة وحنكة قادتها تقف بكل ثبات .
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين
وولي عده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
بقلم ماطر بن مطر الهذلي