لقيت قرية ربوع بلادي إشادة من عدد من ضيوف محافظة المجاردة الذين استقبلتهم يوم أمس في حفل افتتاح ملتقى المجاردة الشتوي( 1438) وذكرو أنها قرية رائعة بل أنها مفخرة للمجاردة .
وتظل القرية علامة فارقة في رسم التراث والموروث الشعبي في ” المجاردة ” بما تحويه في قصر التراث والمسرح المفتوح ودور الإيواء وإطلالتها الساحرة على وادي جريه ومحاذاتها لوادي الضمو .
وذكر مالك القرية ” محمد عبدالله الغاوي ” سبب تسميتها بهذا الاسم لأنها للوطن كافة فنحن أبناء وطن واحد يحتوي الجميع نعشق تراب المملكة العربية السعودية وتراثها ونفخر بالمحافظة عليه ونسعد ونتشرف بتقديمه لأبنائنا من الجيل الجديد .
وقال ” الغاوي ” أنه وهب نفسه ووقته وجهده لخدمة المجاردة وأهلها من أي موقع ، فأصبحت القرية تسعد باستقبال ضيوف المحافظة ويقام فيها عدد من المناشط الوطنية والسياحية ، وتستقبل الوفود الطلابية في متحف قصر التراث .
ويواصل ” الغاوي ” بقوله أنه لا يدخر جهداً هو وأبنائه وأحفاده وأخيه حسين في تسهيل وصول الزوار للقرية بل أنهم يسعدون بذلك ويتشرفون .
وختم بقوله أن القرية استقبلت في افتتاح ملتقى المجاردة الشتوي (1438) أكثر من (3000) زائر .