بدأت ظاهرة سلبية تؤرق المواطن والمقيم بتجمهر الشباب وانطلاقهم في مسيرات غوغائية. ويقومون بإغلاق الشوارع بسياراتهم في منظر غير صحي وهم يرفعون أصوات المسجلات التي تعج بالأغاني والموسيقى الصاخبة وتعالى أصواتهم بالصياح والتصفير.
مما يؤرق حياة المواطن والمقيم ويعطل مصالحهم بل يُدب الخوف وعدم الأمان وخاصةً أولائك الذين تجبرهم ظروفهم آخر الليل على قضاء بعض الأمور الطارئة.
وتكرر هذه المشاهد أعقاب كل مباراة كرة قدم وكل جمعة وسبت وهذا لايخفى على رجال الأمن الذين يقفون موقف المتفرج وكأنهم يمنحون هؤلاء الشباب فرصةً من الوقت للترفيه عن أنفسهم والتعبير عن فرحهم .
وهذه المشاهد غير حضارية وتضر بمصلحة المواطن والمقيم .
فيجب على "إدارة المرور والأمن العام "أن تحد من هذه الظاهرة بأوامر صارمة وحازمة مع التنفيذ بعمل كميرات تثبت بالسيارات الأمنية ويطلب كل مشترك في هذه المسيرات الشبابية ومن لم يستجب للمراجعة توقّف خدماته .
ودراسة هذه الحالة من ِقبل متخصصين تربويين ونفسانيين وإذا كان ولابد.!! يُجعل لهم نادي بعيداً عن مضايقة عامة الناس.
ونسأل الله أن يصلح شبابنا وشباب جميع المسلمين إنه سميعاً مجيب.