أبدى عددٍ من المواطنين استياءهم الشديد من تصاعد حوادث نقل المعلمات الذين وصفوه بالمسلسل العالق في أروقة بعض الجهات المعنية دون تحرك لإيجاد حلول تحد من مخاطر حوادث المعلمات سيما بعد صدور إحصائية المرور لحوادث المعلمات والتي قدرت بـ”60″ حالة وفاة سنوياً ناهيك عن الإصابات البليغة التي لم يعلن عنها .
“أضواء الوطن” سلطت الضوء على خطورة نقل المعلمات وغياب الجهات المعنية عن دورها في إيجاد الحلول العاجلة التي تكفل سلامة وأمن النقل الخاص بالمعلمات .
المواطن “سعد الغنامي” تحدث لـ”أضواء الوطن” قائلاً : ما زال مسلسل حوادث المعلمات عالقاً في أذهان الكثير بعد حادث المعلمات الذي كان قبل أقل من شهر و الذي أسفر عن وفاة معلمة وإصابة أربعة أخريات و حادث على طريق قيا الذي أصيبت به سبع معلمات و حادث شمال الطائف الذي وقع قبل كوبري رضوان بطريق الرياض وجميعها متلاحقة ، دون أي تحرك من الجهات الحكومية المعنية لحل هذه المعاناة و متابعة سيارات النقليات التي تسير بسرعة هائلة على الطرقات دون أي خوف أو مبالاة لتلك الأنفس .
وأضاف: رغم انعدام وسائل السلامة بالمركبات.. ما زال الكثير من المعلمات يشكن تهور السائقين و الأخريات يشكن وضع السائق المريب و المثير.
وتابع قائلاً: يؤسفنا جدًا ما شاهدناه من الحوادث المتكررة وخصوصًا للمعلمات التي أثقلت كاهل أهاليهن ، نتمنى من وزارتي التعليم والنقل.. النظر في ذلك للحد من تلك الظواهر المرعبة والأرقام الخطيرة للحوادث ونتمنى من وزارة التعليم ان يراعون المعلمات عند تعيينهن ووضعهن في الرغبات الأولى القريبة من أهاليهن للحد من خطورة الوضع الراهن .
وقال المواطن عبدالهادي الطويرقي انه آن الأوان لوقف هذا النزيف المتكرر والبحث عن حلول منطقية للتخفيف من هذه الحوادث على الأقل ومن الخيارات الممكنة بهذا الشأن إسناد المهمة لشركات نقل متخصصة في كل منطقة من مناطق المملكة بسيارات حديثه و أمنه و متابعة و إشراف من وزارة النقل .
من جهته قال المواطن عبد الله الهذلي لا يرضى الله قتل الأنفس عمداً أو خطاء و أخطاء أصحاب نقل المعلمات أصبحت في تزايد حتى باتت هاجس مظلم لأي معلمه تبعد عن أهلها و أولادها بأي منطقة طلبةٌ للقمة العيش التي أودت بالكثير من زميلاتها للهلاك.. وتساءل أين تحرك الجهات المعنية لتلك الأخطاء ؟.
وشدّد المواطن نادر الروقي على أن ما نراه من تهور و استعجال في نقل المعلمات من قبل أناس متهورين لا مبالين يجعل الكثير يفكر في منع ابنته أو زوجته من الذهاب فقد رأيت البعض من الناقلين يتحركون قبل منتصف الليل دون نوم أو راحة حتى إرجاع المعلمات.