بعد فترة الركود التي مرت بها استراحات تبوك، أشعلت الموجة شديدة البرودة أسعار الاستراحات المتناثرة خارج المدينة لتكون المكان الدافئ في ليالي الشتاء وملتقى للعائلات ومتنفس للشباب مما أشعل المنافسة بين الملاك لتوفير وسائل الراحة للمستأجرين التي ترتكز على بيوت الشعر المجهزة بمواقد النار، لتصبح موجة البرد هي المحرك لسوق الاستراحات.
كثرة الإقبال رفعت أسعار الإيجار اليومي لتتراوح بين 500 و1500 ريال للشاليهات بعد أن رفع بعض الملاك الأسعار في استغلال واضح لكثرة الطلب والإقبال المتزايد وخاصة مع قرب إجازة منتصف العام الدراسي في الشهر القادم.
“أضواء الوطن” رصدت آراء المستأجرين.. يوسف هزازي وعبدالله هزازي أوضحوا إن الإقبال بسبب موجة البرد التي حدت من الخروج إلى المناطق البرية والحدائق العامة خاصة بوجود الأطفال وعدم تحملهم للطقس البارد
فيما أكد احد ملاك الاستراحات أبو طالب مهاوش ان الحركة الاستثمارية للاستراحات تحقق نجاحًا كبيرًا خلال المواسم فتكون الملجأ للكثير من العائلات والشباب فهي ملتقى للتجمع وسطها مبينا أن الأسعار تتفاوت بحسب قرب الإجازات وتوفر الخدمات التي تشمل الملاعب الرياضية والمسابح المغلقة وبيوت الشعر وتجهيز وسائل التدفئة .