الجميع يعلم أن طريق الحائط - الشملي ، طريق يعبره آلاف المسافرون من معلمين ومعلمات ، وطلاب وطالبات  وأهالي المحافظة من القرى المجاورة ذهاباً وإياباً ، وحيث أنه نما لعلمي أنه في الأيام القادمة سيتم نقل سوق الماشية إلى المقر الجديد المخصص من البلدية الواقع بالقرب من المسلخ وسيزداد الازدحام على هذا الطريق ، فيكون تقاطع سوق الماشية مع الطريق العام خطراً جداً لا تقل خطورته عن تقاطع مدخل فرع الكلية التقنية بمحافظة الحائط مع الطريق العام ذو المسار الواحد

لا أعتقد أن أحداً يجهل مدى خطورة تقاطع مدخل فرع الكلية التقنية بمحافظة الحائط مع الطريق العام المزدحم ( ذوالمسار الواحد ) ، فقد رأيت بأم عيني منظر خروج طلاب الكلية والتزاحم بالسيارات لمن يظفر بالوصول للطريق العام أولاً .

ذلك الطريق العام ذو المسار الواحد ، وهذا التقاطع الخطير جداً يوحي بوقوع كارثة متوقع حدوثها في أي لحظة ، حيث السرعة والجهل والازدحام ، وعدم وضع آلية لتعديل وضع التقاطع لتفادي الكارثة .

إنني أتألم كغيري ممن يرى هذا الخطر وتمضي الأيام ولم أرى مبادرة من الجهات المعنية لتفاديه .
أم أن المبادرة لا تقدم إلا بعد وقوع المصيبة !!!

إنني أناشد المجلس البلدي بمحافظة الحائط ، أن يبحث  عن حل سريع وعاجل ينفذ فوراً بالتنسيق مع الجهات المختصة قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه .
لا أرى أن هناك شيئاً أولى من السلامة إن وجد ما يهددها بالخطر .

سعادة مشرف فرع الكلية التقنية بالحائط الأستاذ الفاضل / نايف الحربي  نقل لي استيائه من خطورة التقاطع على طلاب الكلية وأنه وضع حلاً اجتهادياً موثقاً هندسياً على الورق  لتفادي خطورة الطريق  وهو عبارة عن تحويل التقاطع إلى جزيرة وفق مخطط هندسي بسيط مطابق للمواصفات والمقاييس التي لا تتعارض مع الأنظمة والتعليمات المنظمة لمثل هذه الحالات .
ومدير شعبة مرور الحائط سعادة النقيب / نايف الرشيدي أدرك مدى الخطر على قائدي المركبات  فوجه مشكوراً دورية مرورية للموقع تتواجد في أوقات الذروة بالقرب من تقاطع مدخل الكلية للقيام بالمهام المناطة بها.
الجميع يتذكر بعد حادث تقاطع مريفق حائل أن الجهات المختصة "الأمانة والطرق" كلٌ منهما يرمي اللوم على الآخر وجاءت المبادرة في تصحيح مسار الطريق بعد الحادث !!!
إنني أتسائل ، أين مبادرة بلدية الحائط ؟ أم أن موقع التقاطع الذي يقع أمام فرع الكلية التقنية بالحائط ليس في نطاق خدماتها أو أنه لا يقع داخل الحيز العمراني !
ألا تسدعي مثل هذه الحالة التدخل العاجل من المجلس البلدي وعدم التريث حتى يكتمل المسار المزدوج الذي قد تطول فترة تنفيذه لسنتين أو أكثر .
إنني على ثقة بأن سعادة رئيس المجلس البلدي بمحافظة الحائط  ونائبه وأعضاءه الكرام  يدركون مدى الأهمية القصوى لمثل هذه الطرق وما يتفرع منها من تقاطعات خطيرة تهدد حياة الأبرياء .

حبذا أن يناقش المجلس البلدي وضع الآلية المناسبة لتحسين المسار في هذين التقاطعين ، قبل أن تحدث المأساة .
سائلين الله عز وجل أن يقي الجميع شر المصائب .