طالبت العديد من طالبات الكلية الجامعية بالليث عبر الهاشتاق الذي أطلقنه عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” واشتكين من ضعف مستوى النظافة في الكلية خاصة في دورات المياه .
كما اشتكين من ضيق القاعات الدراسية وتكدس أعداد الطالبات وضعف أجهزة التكييف ، كما تذمرن أيضاً من سوء الخدمة في الكفتيريا الخاصة بالكلية وغلاء أسعار الوجبات المبالغ فيه الذي لم يخضع لمراقبة أو متابعة من قبل المعنيين بذلك خاصة أن بعضهن ظروف ذويهم المادية صعبة ولا يستطيعون توفير وجبة إفطار لبناتهن في ظل هذا الغلاء الفاحش .
كما طالبن في الهاشتاق بالخروج متى ما انتهت المحاضرة والدخول على موعد المحاضرة .
وعلق أحد أولياء أمور الطالبات أن هذا القرار قد يسبب مشكلة كبيرة ويعرضهن للخطر من ضعفاء النفوس .
وذكر آخر أنه لم يجد مشكلة في خروج ابنته في حال وجوده خارج حرم الجامعة وأن هذا القرار صائب ولا نرغب في تغييره .
هذا وقد علق على هذه المطالبات المتحدث الرسمي للجامعة ، حيث صرحت وحدة الاتصال والإعلام بجامعة أمّ القرى بما يلي:
شكاوى الطالبات في فرع الجامعة بالليث محل تقديرٍ واهتمامٍ لدى الجامعة ، ونحب أن نوضح التالي:
فيما يتعلق بغلق البوابة خلال الفترة من الساعة 8 ص وحتى 12 ظهراً، هو قرار اتخذ لمصلحة الطالباتِ، بعد ورود شكاوى عديدة، وحدوث مشكلات تتعلق بخروج بعض الطالبات أثناء الدوام دون علم أولياء أمورهنّ ، وقد وردتْ إلى الكلية مقترحاتٌ عديدة ومتكررة من جهات معنية كهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بخصوص تطبيق هذا الاقتراح ، ولاسيما أن كثيراً من طالباتِ الكليات يأتين عبر الحافلات من مناطق بعيدة ، وآخر حافلة تصل الساعة الثامنة ، وأول حافلة تنطلق الساعة 12:30، وبالتالي فلا حاجة للطالبات بالخروج خلال هذه الفترة . أما طالبات المنطقة فالمعمول به أن أي طالبة يأتي ولي أمرها بإثباته لاستلامها فإنها تخرج في أي وقتٍ كان.
من المعلوم أن المبنى المخصص للكلية مبنى صغير نسبياً بالنسبة للعدد الذي يدرس به من الطالبات ، وقد تم التوسع في القبول بناءً على ضغوط مجتمعيةً ورسمية قوية بقبول أكبر عدد ممكن من الطالبات، وهذه الأعداد يستوعبها المبنى بحمد الله، ولكنه يستوعبها بشكلٍ مضغوط نسبياً ولذلك يحصل ضغط على دورات المياه وغيرها من مرافق الكلية، مما يتسبب في بعض الظواهر السلبية التي وردت الإشارة إليها.
ونظراً لتعذر دخول العمال خلال فترة النهار فإن كثيراً من هذه الظواهر لا يمكن معالجتها إلا مساءً بعد انصراف الطالبات ، ومتى ما تمّ للجامعة بحول الله إنشاء المباني المخصصة فإن كثيراً من إشكالات الزحام والضغط ستنتهي بإذن الله .
وأما ما ذكر بخصوص الحشرات قد يكون مبالغٌ فيه ، وعلى كل حالٍ فالشكاوى والصور المرفقة محل عناية واهتمامٍ وقد رُفعتْ للجهات المعنية في الجامعة للوقوف على سببها، واتخاذ اللازم تجاهها.