أكد وكيل جامعة الملك سعود للشؤون الأكاديمية والتعليمية الدكتور عبد العزيز العثمان ان برنامج الطلبة المتفوقين بالجامعة يسعى للاستثمار بالعقول النيرة واستثمار طاقات وقدرات الطلبة المتفوقين وتأهيلهم وتنمية مهاراتهم المتنوعة واستخدام استراتيجيات وطرق علمية لبناء شخصية الطالب القيادية والإبداعية بفاعلية وتطوير مهاراته الذهنية في ذلك بطرق إبداعية.
وأوضح د. العثمان خلال رعايته امس فعاليات اللقاء المفتوح لبرنامج الطلبة المتفوقين لهذا العام الذي اقامته أمس عمادة السنة التحضيرية بحضور عميد السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود الدكتور نامي بن مفرج الجهني ووكلاء العمادة ومسؤوليها، وبحضور ومدير برنامج الطلبة المتفوقين بالجامعة ان مثل هذه البرامج تختصر الزمن للطالب في بناء شخصيته الايجابية الفاعلة نحو الاستقلال الشخصي والاعتماد على الذات.
وثمن وكيل الجامعة للشؤون الاكاديمية والتعليمية الدكتور عبد العزيز العثمان الجهود المبذولة في إنجاح البرنامج والعمل على تنشئة جيلا خلاقا قادرا على الابتكار والتميز.
من جهته رحب الدكتور نامي بن مفرج الجهني بالطلاب وثمّن فيهم التميّز الذي يتمتعون به، وعزز فيهم الجوانب القيادية والإيجابية، والتي على أساسها تم اختيارهم ليكونوا في هذا البرنامج، كما وحثهم على الإصرار والتحدي؛ معوّلا عليهم في أنهم ثروة الوطن الأسمى ورصيده الذي لا يُقدَّرُ بثمن.
وحث د. الجهني في كلمته ابناءه المتفوقين بضرورة التفاعل مع البرنامج والاستفادة من الفعاليات المفيدة التي أعدت له بعناية لتأهيل الطلبة وتنمية قدراتهم ومواهبهم بما يحقق لهم الفائدة المرجوة في حياتهم الدراسية والعملية ليكونوا عند مستوى الطموح الذي يريده منهم قادة البلاد حفظهم الله.
ومن جانبه بين وكيل العمادة للشؤون الأكاديمية ورئيس لجنة برنامج الطلبة المتفوقين بالعمادة د. عبد المجيد الجريوي في عرضه التعريفي بالبرنامج وبرؤيته ورسالته وأهدافه وبرامجه الإثرائية ومعايير القبول في البرنامج وأعداد الطلبة المقبولين، حيث تم اختيار 130 طالبا و76 طالبة في مسار التفوق، و65 طالبا و45 طالبه في مسار الموهبة.
واضاف د. الجريوي قائلاً : البرنامج اوجد من اجلكم حرصا من الجامعة لمساعدتكم للوصول بكم الى اعلى المستويات مؤكداً أن الهدف من البرنامج هو تنمية الطالب في جميع الجوانب الشخصية والتواصلية والقيادية بحيث يقوم البرنامج بتأهيل الطالب المتفوق للميدان، مضيفا ان ملاحظات واستفسارات واراء الطلاب هي محل اهتمام ولها أثر كبير في تطوير وتحسين البرنامج، وعليه فان الجميع يتوقع من المتفوقين والموهوبين الشيء الكثير.
ومن ثم عرض د. الجريوي خطة البرنامج والتي تضمنت أربعة مجالات (البرنامج الإثرائي في الرياضيات والبرنامج الإثرائي في الحاسب الآلي والمهارات الشخصية وبرنامج الإرشاد الطلابي والزيارات العلمية) حيث يندرج تحت كل مجال من المجالات الأربعة أربعة برامج موزعة على مدار العام الدراسي.
ويهدف برنامج رعاية المتفوقين والمبدعين إلى استثمار طاقات وقدرات الطلبة المتفوقين والمبدعين وتوجيهها لبناء المجتمع وتقدمه كما يهدف البرنامج الى إثارة الفضول العلمي لدى الطلبة المتفوقين والمبدعين والعمل على توجيههم بالطرق التربوية الصحيحة. ايضا يهدف البرنامج إلى تنمية قدرات الطلبة المتفوقين والمبدعين ومساعدتهم للوصول بها إلى أقصى حدودها الممكنة كذلك تعزيز مهارات التواصل العلمي والاجتماعي بين الطلاب والمتخصصين في المجالات المختلفة. كما يسعى البرنامج لإكساب الطالب مهارات التعلم الذاتي والبحث العلمي والممارسة الفعلية في تطبيقه كذلك استخدام مهارات التفكير والتفكير الناقد والإبداعي ومهارات حل المشكلات.
واختتم اللقاء المفتوح بفتح باب النقاش والحوار وطرح الأسئلة وتقديم الاقتراحات والاجابة عليها.