حذر فضيلة الشيخ الدكتور “عبد الرحمن بن يوسف الرحمة” من خطورة الفرقة والإنقسام الذي يهدد اللحمة الوطنية عبر التصنيفات والتحزبات التي ظهرت مؤخراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي وشدد على البعد عن الخوض في أعراض العلماء وخاصة في أوقات الفتن وحث العلماء بالرفق مع الناس واللين معهم وحث أهل العلم إلى التلطف وتقبل ما يطرحه الناس والتعاون معهم بلين ومحبة لتوضيح ما يشكل عليهم في أمور الدين وفي ما يودون السؤال عنه .
وقال في محاضرته في ثلوثية الأمير أحمد السديري إن الشيخ بن باز رحمه الله بذل الكثير في سبيل حث الناس على المحبة والتآخي والتمسك بالسنة النبوية والدعوة إلى الله في كل مكان واذكر أنه قدم لأحد الشخصيات المعروفة التي لها تأثير في دخولها الإسلام مبالغ مالية وكتب لخادم الحرمين الملك فهد رحمه الله يطلب مساعدة هذا الرجل فقدم الملك فهد مليون ريال وسكن خاص ودعمه حتى يؤثر على جماعته وأتباعه .
وزاد الدكتور “الرحمة” في محاضرته دور العلماء في الائتلاف إن التصنيفات والتحزبات التي ظهرت مؤخراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع التقدم الحاصل في الإعلام ساهمت بشكل كبير في إحداث الفرقة والتخاصم والتباغض بأسباب واهية لمجرد رأي يطرح ويعارض بآراء مضادة فيصبح الناس في خصام خاصة إذا ما كانوا من أهل العلم والشهرة الذين لهم جمهور ومتابعين فيحدث الخلاف والرد والهجوم وينسون أن دورهم أكبر في الذود عن حياض الدين والدعوة إلى الله على بصيرة وبالحكمة والموعظة الحسنة .
بدوره قال الأمير “أحمد السديري” أن الواجب في هذا الوقت الذي يشهد متغيرات متسارعة الوقوف صفا واحداً مع قادتنا وعلمائنا وشعبنا ضد من يريد بالدين والعقيدة سوءً والتوحد خلف قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز” حفظه الله وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وفقهما الله .
ودعا الله عز وجل بأن ينصر الوطن وقيادته الرشيدة ويرفع شأنها بين الأمم وأن ينصر جنودنا المرابطين على الحدود الذين يذودون بأرواحهم في سبيل الله لدحر المعتدي الضال بينما شدد الدكتور “عبد المجيد الغامدي” على ضرورة العناية بدور الأسرة في التربية والتوجيه للشباب وللمدرسة في توعيتهم بالمخاطر التي تحيط بشباب المسلمين التي تريد الإيقاع بهم في براثن الإرهاب والتلوث الفكري ، بعدها قدم الشيخ الدكتور “الرحمة” هدية لأمير “أحمد السديري” عبارة عن أحد مؤلفاته .
(
(
