كانت الدراجة أو مااشتهرت به " البسكليته " هدية النجاح الأفخم بين أبناء جيلي ودلالة على مايحظى به من دلال واهتمام من أسرته وكان ينظر له بإجلال وتقدير كبيرين !!
أما اليوم فإن اقتناء الدراجة وممارسة السير فيها في الشوارع تشهد ازديادا ملحوظا واهتماما شعبيا بين مختلف المراحل العمرية.
ولاشك أن الرياضة أيا كانت ضرورة قصوى لحياة الإنسان من جميع النواحي النفسية والصحية على وجه الخصوص في ظل الأرقام المخيفة لانتشار وباء السكري وازدياد نسبة البدانة بشكل كبير مخيف وهي أيضا وسيلة ناجعة للتغلب على كل الضغوط اليومية وتجديد طاقة الإنسان وحيويته.
لكن رياضية الدراجات فوق ذلك تزداد بكون فضلها لايقتصر على ممارسها بل حتى على الآخرين
كون استخدامها وسيلة نقل يساهم في تقليل ازدحام السيارات وعوادمها الملوثة للبيئة
ولهذا فإنها تعتبر وسيلة نقل منتشرة بشكل كبير في كثير من دول العالم
لذا فإن انتشار هذه الرياضة أمر إيجابي يجب أن نسعى له ومن اجل ذلك فالضرورة ملحة للاهتمام بإيجاد أماكن مناسبة لممارستها ووضع ذلك في الاعتبار إثناء إنشاء المنتزهات والمرافق الخدمية وإبضا توعية السائقين بحق الدرّاج بالسير معه في الطرقات لا أن ينظر له أن اعتدى على حقه ووقفت شخصيا على العديد من الحوادث التي سببها بالدرجة الأولى نظرة بعض السائقين لسائق الدراجة بهذه النظرة
وكوني أحد ممارسي هذه الرياضة في فريق دراج الطائف سعيد جدا بانتشار هذه الرياضية وازدياد ممارسيها والدليل على ذلك وحود فرق تهتم بهذه الرياضة وتمارسها سويا في كافة مناطق المملكة - ليس هناك إحصائية مؤكدة بعدد هذه الفرق وكونها تتبع الاتحاد السعودي للدراجات أم لا-
ختاما أدعوك أخي القارئ اليوم وليس بعد باقتناء دراجة والاستمتاع بهذه الرياضة وتأكد إن رهانك على دراجتك صحيا ونفسيا دائما رابح .