في مساء يوم الثلاثاء الموافق 2/22 تم افتتاح المرحلة الثانية لدار الفتاة الخيرية النسائية لتحفيظ القرآن الكريم بقصيباء وعلى شرف رئيس مركز قصيباء الأستاذ / باسل بن عبدالعزيز الراضي وفضيلة الشيخ الدكتور / عبدالعزيز بن محمد العويد أستاد أصول الفقه في جامعة القصيم و رئيس المجلس الإشرافي في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في بريدة وفضيلة الشيخ / عبدالله بن صالح السعوي مدير إدارة الدور النسائية ببريدة وجمع مبارك من مدراء الدوائر الحكومية والأهالي بقصيباء .
ابتدأ الحفل بآيات من الذكر الحيكم تلاها الشاب / حمود بن ناصر الفريدي .
بعد ذلك ألقى المشرف العام على الدار إمام وخطيب جامع العويضة بقصيباء مدير مكتب الدعوة الشيخ / سند بن عبدالعزيز الحربي كلمة بين فيها أهمية القرآن الكريم وتعليمه للجميع وخاصة للمرأة المسلمة التي تواجه اليوم حرباً على دينها وتمسكها بعقيدتها وأهمية تنشأت الجيل على العقيدة الوسطية الصحيحة والبعد عن الغلو والمناهج المتطرفة والتحذير من الأفكار الضالة المنحرفة .
كما بين أن الدار افتتحت منذ 1426 ولكن لضعف الموارد وعدم وجود مشرف نشيط يتابع وضعها وكذلك عدم وجود إدارة متفرغة أصبحت معدومة الأثر وشبه متوقفه .
بعد ذلك ألقى رئيس مركز قصيباء الأستاذ / باسل بن عبدالعزيز الراضي كلمة شكر فيها ولاة الأمر حفظهم الله على تعليم القرآن الكريم والاهتمام به وأهمية الالتحاق بمثل هذه المحاضن التربوية المباركة .
بعد ذلك استمع واستمتع الحضور بكلمة توجهية مباركة من فضلية الشيخ الدكتور / عبدالعزيز العويد بين فيها أهمية افتتاح الدور النسائية في حفظ أوقات الفتيات والأمهات والتنشئة على الخير والهدى والبعد عن الضلال والغواية.
ثم اطلع الجميع على عرض مرئي عن حال الدار في السابق وما آلت إليه ثم حالها بعد وتطلعاتها بعد تغيير الطاقم السابق بالكامل والبدء بالجد والحزم في خطط مستقبلية تعليمية ونشاطية تفيد الجميع.
ثم اختتم الحفل بجولة على أرجاء المبنى وشرح مفصل من المشرف العام عليه.
انتقل الجميع بعد ذلك إلى منزل المشرف العام وتناول طعام العشا المعد لهذه المناسبة الجميلة .
وبعد ذلك شرفوا الجميع مركز قصيباء وتناول القهوة في منزل رئيس المركز .
ثم ودعوا بمثل ما استقبلوا فيه من ترحيب واحترام..
كما قال الشيخ سند بن عبدالعزيز الحربي المشرف العام على دار الفتاة بقصيباء ومدير المكتب التعاوني بقصيباء إمام وخطيب جامع العويضة بقصيباء لا يخفى على الجميع ما للدور النسائية لتحفيظ القرآن الكريم من أهمية في حفظ وتعليم الفتيات والأمهات كلام رب العالمين والأمور المهمة التي تتعلق بتعاليم الدين من الطهارة وما يتعبد الله به وتوجيه ومتابعة الجيل على حفظ الأوقات والبعد عن الأفكار الضالة والمتطرفة التي توجه دائماً تجاه شبابنا وفتياتنا ضد أمننا وولاة أمرنا حفظهم الله ورعاهم لذلك كله كان لزاماً علينا الاهتمام بذلك وتنشيط هذه الدور ودار الفتاة الخيرية النسائية بقصيباء .
افتتحت من منذ عام 1426 ولكن لضعف الموارد المادية وضعف من يشرف ويتابع وانشغال الكادر التعليمي والاداري بها عن مهامه المناطة به تسبب ذلك إلى توقف إنتاج هذه الدار المباركة .
ولا أنسى أن أدعو إلى من تبرع وأوقف هذا الصرح المبارك وهو الشيخ عبدالله بن صالح الراشد كتب الله له الأجر والمثوبة وبارك له في المال والولد ، وجزاه وكل من يدعم ويهتم بالقرآن الكريم خير الجزاء.