( اقرأ و أتعلم حتى تصير اللي تبغاه بكرة ) ، هكذا كان في الماضي ما يقوله الآباء لأبناهم ، إن بين القراءة والكتابة رابط مصيري لـ مسيرة الإنسان ، فـ كثيرٌ من الناس اعتقدوا أن القراءة شيء ليس بالسهل ، وأن هناك فئة من الناس هم من يستطيعون القراءة فقط ( الفلاسفة ، الشعراء ، والأدباء ، والمفكرون ) . 

إن القراءة من أهم الوسائل التعلم ونمو العقل والفكر 

وهي أساس تطور الإنسان لـ يدرك المعارف والعلوم 

والقراءة هي أول ما يتعلمه الإنسان منذ نشأته .

فأول كلمة خاطب جبريل عليه السلام به الرسول صلَّ الله عليه وسلم ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) وهنا يدل على أن القراءة لها أهمية عميقة للعلم والمعرفة .

فـ القراءة تعد من أهم وأكثر المصادر العلم والمعرفة و أوسعها .

فـ بالقراءة يولدوا المبدعين والمفكرين والأدباء والمخترعين .

ومن علاج القراءة فهي طاردة لـ الجهل والتخلف والخرافة .

بالقراءة نستطيع أن نعيش ويحسن نوعية حياتنا وكيفية التعايش بها .

وكذلك يزيد من عمرك عمرًا ، كـ مثل المفكرين والمخترعين والأدباء فهم بـ القراءة أمدوا فوق أعمارهم عمرًا ، بما تركوه لنا من كتبهم ومؤلفاتهم الراسخة . 

#نقطة ؛ 

إن لم نقرأ فلن نجد أنفسنا ولن نجد سُبل للتقدم والتطور ، 

إن العرب لا يتخذون الكتاب صديقًا ولا يعيرون لـ القراءة 

أي قيمة أو اهتمام ، 

ونجد إحصائية عن القراءة أن ٥٠ مليون أميّ لا يقرؤون ولا يكتبون .

وهذا ما أصاب في ازدياد الأميّة لتصل لمستويات كبيرة في بعض الدول مثل ( موريتانيا ، اليمن ، جيبوتي ، الصومال ) .

نحن أمة أقرأ ، فمن المؤسف أن الغرب يتفوقون علينا في مسألة

القراءة ، وصلت آخر إحصائية أن نسبة اليابانيون هم أكثر شعب يقرؤون الكتب ، وتبين أنهم يقرؤون ٦٠ مليون نسخة من الصحف يوميًا .

فهذا يعني إن نظرنا إلى طفل ياباني فنجد أنه يقرأ ٧ كتب يعادل

١٤٠ ضعف عدد الكتب التي يقرؤها الطفل العربي، أي كل ٢٠ طفلاً عربيًا يقرؤون كتابًا واحدًا في السنة . 

من المخجل أن نرى أرفف ممتلئة بالكتب ، ولكن لا نجد أي اهتمام .

بـ المختصر ؛ حاول أن تقرأ حتى تعيش . 

مدى وعيك لـ قراءة الكتب ، كلما ما اتسعت مدار فكرك ووعيك للحياة بشكل أكبر  . 

فـ القراءة هو أهم غذاء للعقل . أقرأ و اقرأ و اقرأ حتى تعيش .