تشير الإحصائيات في الآونة الأخيرة بأن ارتفاع نسبة ازدياد الحالات الحرجة بشكل مفاجئ ، وارتفاع نسبة ضحايا المضاد الحيوي ما يقارب 700,000 عدد الوفيات سنويًا .
فيما أجرينا استبيانًا يخص على التعرف مدى وعي المجتمع للوقاية وكيف التعامل مع أنواع الأمراض والبكتيريا والفايروسات بشكل عام ، بـما يسمى المضاد الحيوي ، وكيف يعمل وهل ينتج أضراراً لكثرة استخدامه وكيف يتعامل المرضى مع هذا الداء والدواء ( Antibiotic ) .
٧٠٪ من إحصائية الاستبيان وجدنا أن أغلب المرضى ، يصرف هذا الدواء من تلقاء نفسه ، حيث يستخدم (Antibiotic) وقت شعوره بالتعب تفاديًا بأن يصيبه إحدى الفايروسات أو الفطريات أو البكتيريا أو لعلاج الآلام أو الوقاية من الأمراض وأخذ التحصينات مستقبليًا ، والبعض قد اكتفى بنصح الصيدلي بصرف منه باستخدام هذا الدواء دون تشخيص حالة المريض إن كان قد يعاني من مشاكل صحية من قبل أو هل المريض بحاجة إلى هذا الدواء .
وقد أجرينا عدة مقابلات لأشخاص أصبحوا ضحايا المضاد الحيوي ، وتبين بأن لديهم تلف بـ الكلى والكبد وذلك بإهمال وتصريف دواء (Antibiotic) بغير وعي من قبل الصيدلي.
ومن أكبر المشكلات أن المرضى يهملون قرآءة ورقة التعليمات بنسبة ٤٠٪ ليدرك إن كان نسبة الاستخدام الجرعات به أضرار أو ينتج عوامل معاكسة لذلك .
وأيضا بحثنا في عدة دول عن قوانينهم الطبية، وجدنا أن صرف المضاد الحيوي يحتاج وصفة طبية طبقًا للقانون لا يجوز صرفه إلا لحالات حرجة ومن قبل الطبيب ، وهنا أصبح صرفه كـ أخذ البنادول وما شابه ، ومن أقوى أضراره إذا أخذ دون وصفة طبية و ذلك لعدد الجرعات المفرطة قد يؤدي إلى ضعف المناعة وقادر أيضًا على إصابة الطبقة المخاطية للمعدة والأمعاء بأضرار بالغة ، اتضح أن هذه المضادات تسبب البدانة، واختلال عمليات الامتصاص في الجهاز الهضمي، وتعفن الدم "إنتان"، ومشاكل في مناعة الجسم والحساسية .
إن أغلب الأطباء يصرف المضاد الحيوي بناءً على رغبة المريض ، وهذه من أخطر الأمور التي لا يعيها الطبيب مدى خطورتها على المريض .
على وزارة الصحة بأن تعيد النظر للأطباء الصيادلة ، وتثقيفهم أكثر بـ موجب الصرف ، لا يقبل بصرف الدواء إلا بإذن وصفة طبية من الطبيب ، حتى يتمكن المريض الحرص والمحافظة على صحته ومن حوله بشكل أكبر ووعي أكثر ، وتوعية الفكر مدى أن للدواء خطورة كما أن له فائدة أيضًا ،فالطب ليس مجرد حفظ معلومات ونقلها .
لابد من وعي وبحث وإدارك فهذا عمل إنساني لا تجاري و تجاربي .
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
بنت جدة
20/11/2016 في 9:07 م[3] رابط التعليق
جميل جدًا هذا المقال ، تبارك الرب
موفقه
إستمري
(0)
(0)
عبدالله الهادي
21/11/2016 في 12:32 ص[3] رابط التعليق
فعلا صدقتي إهمال بشكل كبير من قبل الصيادلة والدكاترة
اعاننا الله وابعد عننا كل الامراض .
شكرا لك مقال اكثر من رائع موفقة
(0)
(0)
عبدالله الهادي
21/11/2016 في 12:35 ص[3] رابط التعليق
ششكرا لك موفقه
(0)
(0)
Reem ba jnedy
21/11/2016 في 8:54 م[3] رابط التعليق
فعلا نظرية تستحق تسليط الضوء عليه
مقال اكثر من رائع سلمت يداك .
(0)
(0)