يتأهب أكثر من (٣٢) ألف طالب وطالبة بإدارة التعليم بمحافظة الليث للعودة إلى مقاعد الدراسة صباح غدٍ الأحد الموافق ٢٠ / ٢ / ١٤٣٨هـ ، بعد قضاء إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي ١٤٣٧هـ / ١٤٣٨هـ.
و رحب مدير إدارة التعليم الأستاذ : مرعي بن محمد البركاتي بعودة المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح ، مشيراً إلى جاهزية (٤٧١) مدرسة بمختلف المراحل الدراسية في المحافظة، ومكتبي التعليم في أضم وسوق العين لاستقبالهم.
وقال ( البركاتي ) يعود أبناؤنا وبناتنا إلى مقاعد الدراسة لتستكمل مع جرس السابعة والربع صباح غد فعاليات الفصل الدراسي الأول محملة بطموحات أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات ، وعزم وإرادة قادة وقائدات الميدان والمعلمين والمعلمات ، وفق تطلعات قيادة هذا الوطن وفي مقدمتهم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ يحفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ، و سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .
وأكد مدير تعليم الليث على ضرورة الاهتمام بالبداية الجادة وتطبيق خطط وبرامج الانضباط المدرسي بدون تقصير أو تهاون ، وحث الطلاب والطالبات على الالتزام بالحضور وعدم الغياب ، والتواصل في ذلك مع اولياء الأمور وفي الطرق المتاحة ، مع ضرورة الاهتمام بتطبيق قواعد السلوك والمواظبة ، و رصد حضور الطلاب وغيابهم عبر برنامج (نور ) .
وأشار ( البركاتي ) إلى اعتماد خطة الجولات الإشرافية والتي سيقوم على تنفيذها أكثر من (٢٠٠ ) مشرفاً تربوياً ومشرفة تربوية لتفقد مدارس ( البنين والبنات ) ومتابعة انتظام الدراسة ، وتذليل الصعوبات والعقبات إن وجدت ، و تلمس احتياجات المدارس وتقديم العون والمساعدة لهم ، ورفع تقارير إشرافية بذلك .
وكانت إدارة التعليم قد قامت في ظل حرصها على تحقيق الانضباط المدرسي في كافة المدارس ، بتشكيل لجنة مركزية للانضباط المدرسي على مستوى الإدارة و لجان فرعية في مكاتب التعليم بها ، و طبقت آلية معالجة غياب الطلاب والطالبات في الأسابيع التي تسبق الإجازات وما بعدها و الأسابيع التي تسبق الاختبارات، وذلك على النحو التالي :
تكثيف التوعية التربوية الإعلامية وحث الطلاب والطالبات على الالتزام والمواظبة على الحضور للمدرسة وتوضيح أثر الغياب على مستوى التحصيل الدراسي.
عقد الجمعية العمومية لأولياء أمور الطلاب والطالبات داخل المدارس لتعزيز الصلة بين البيت والمدرسة وحث أولياء الأمور على متابعة أبنائهم وبناتهم على الحضور للمدرسة ، واطلاعهم على العقد السلوكي و توقيعهم عليه .
تطبيق قواعد السلوك والمواظبة على الطلاب والطالبات .
التزام إدارات المدارس والمعلمين والمعلمات بسير اليوم الدراسي كاملا وتنفيذ الحصص الدراسية من أول اليوم إلى آخره .
عمدت كثير من المدارس الى تنفيذ برامج وفعاليات تربوية جاذبة ومتميزة خلال الطابور الصباحي وفسح الإفطار و حصص النشاط المدرسي .
أعلنت المدارس عن مسابقة الانضباط المدرسي وشجعت التلاميذ على ذلك وخلقت لديهم الدافعية للحضور والانضباط بكثير من البرامج والفعاليات المشوقة.