لاشك أن الأمن ضرورة للاستقرار والإنتاج والنمو لا سيما في مثل هذه الأيام التي تعج بالتقلبات والثورات والمظاهرات وانفلات الأمن . ففي كثير من الدول تعطلت مصالح الناس وأغلقت المؤسسات التعليمية أبوابها وكذلك المؤسسات الخدمية والاجتماعية وأصبح الناس يتخبطون وحل الفراغ في نفوس الشباب والشابات لاسيما في كثير من الدول من حولنا حيث أجريت مقابلة إذاعية لإحدى الفتيات تشتكي من إغلاق كليتها وتعطل دراستها وتأخرها عن تخرجها والتوقف عن وصولها لهدفها المرسوم منذ زمن بعيد وتشتكي هذه الفتاة من دخول الحزبية والطائفية والتشفي في نفوس من تتعامل معهم من حيث الانتماء من عدمه لنظام أو حزب معين ومن ثم تطغى المصلحة الشخصية وحظوة النفس فضلا عن الفوضى في النظام العام والسلب والنهب وأمور لا تحمد عقباها في حين أننا في المملكة العربية السعودية نتقلب في أمن وارف ورغد عيش ونمو منقطع النظير في كافة المجالات والفضل في ذلك لله وحده جل في علاه ثم لولاة الأمر في هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والشعب السعودي النبيل , فيجدر بنا أن نحمد الله ونشكره على نعمه التي لاتعد ولا تحصى حيث يقول صلى الله عليه و سلم " من أمسى منكم امن في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها " أو كما قال عليه الصلاة والسلام – حفظ الله علينا أمننا وأماننا وزادنا من واسع فضله