أصرت الدكتورة هيا العواد في ختام زيارتها اليوم لمنطقة حائل على قطع 400 كيلومترا ذهابا وإيابا لجنوبي حائل حيث تقع مدينة الحليفة لزيارة أسرة الطالب محمد بن سعد الرشيدي في الصف الأول الابتدائي في مدرسة ابتدائية الحليفة السفلى وشقيقته الطالبة الجازي بنت سعد الرشيدي الطالبة في متوسطة الحليفة السفلى وسائق مركبة النقل الشخصية سميح بليعيس الرشيدي اللذين انتقلوا إلى رحمة الله يوم الخميس الماضي آثر الحادث المروري المروع الذي تعرضت له مركبتهم داخل مدينة الحليفة حيث قدمت لهم صادق العزاء والمواساة وأعربت عن بالغ اسفها وحزنها, داعيةً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.
وقد رافقها في الزيارة سعادة مدير عام التوجيه والإرشاد الأستاذة موضي المقيطيب, والمساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة فوزية بنت جوفان الجنيدي, وقد كان في استقبالهن منسوبات مكتب تعليم الحائط.
وبعد تقديم واجب العزاء زارت الدكتورة العواد مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالحليفة السفلى تعليم كبيرات حيث استقبلتها قائدة المدرسة ومنسوباتها, وقامت بعمل جولة تفقدية على مرافق المدرسة, وختمت زيارتها بتقديم الشكر لهن.
من جهتها ذكرت المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة فوزيه بنت جوفان الجنيدي أن زيارة الدكتورة هيا العواد لأسرة الطلاب المتوفين وتحمل مشقة وعناء السفر لتقديم العزاء لهم, حيث تبعد قرية الحليفة السفلى عن منطقة حائل حوالي 200 كم, هو موقف القائد القدوة, حيث تمثلت أسمى معاني النبل, وهو درس عظيم تجلت فيه مؤزرتها للصغير قبل الكبير,
وعبرت عائلة الطالب والطالبة والسائق المتوفين رحمهما الله شكرهما وتقديرهما للدكتورة هيا العواد وكيل وزارة التعليم على مبادرتها ولفتتها الغير مستغربة ومشاطرتها لهم الحزن بالمصاب الجلل لافتين إلى أنهم مؤمنين بقضاء الله وقدره سبحانه وتعالى داعين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته.
التعليقات 1
1 pings
ابن الحليفه
11/11/2016 في 2:27 م[3] رابط التعليق
اخ بشير جزاك الله خير المرحوم اسمه سميح صنيتان ومحمد سعد بالصف الثاني والمدرسة ابتدائيه الحليفه السفلى التى قامت الدكتوره بزيارتها وقائدتها الاستاذه حكمه الرشيدي للتصحيح جزاك الله خير
(0)
(0)