بالأمس القريب تجرأ الحوثي اللعين وأذنابه من الفرس بإطلاق صاروخهم الفاشل باتجاه مكة المكرمة التي تحتضن أطهر وأشرف بقعة على وجه الأرض الكعبة المشرفة التي شرفها الله باسمها واختارها لتكون قبلة للمسلمين تتجه إليها الأفئدة في اليوم خمس مرات في خشوع واطمئنان لأداء ثاني ركن من أركان الإسلام الحنيف .
وهؤلاء السفهاء يوجهون صواريخهم نحوها هل نزع الإسلام من قلوبهم ؟
أما يعلمون أن الله أهلك أبرهة الحبشي عندما حاول هدم الكعبة أرسل الله عليه طيراً أبابيل .
هذا بيت الله وهذه قبلة المسلمين هي بحماية الله سبحانه وتعالى ثم بحماية من سمى نفسه " خادم الحرمين الشريفين " وحكومته المخلصة وجنوده الأبطال.
إن ما أقدم عليه الحوثي وأعوانه أمر لا يقره دين ولا ملة ولا يقره من في قلبه ذرة من الإيمان حتى فيل أبرهة الحبشي رفض الدخول لمكة المكرمه بل يبرك في مكانه عندما يوجهونه باتجاه مكة ، هذا وهو فيل حيوان من الحيوانات رفض الدخول لمكة لعظمة هذا المكان منعه الله سبحانه وتعالى حماية لبيته الحرام .
وأنت أيها الحوثي اللعين كيف تجرأت وكيف طاوعتك نفسك الدنيئة بتوجيه صواريخك الفاشلة تجاه بيت الله الحرام وأنت مسلم أم أن الإسلام نُزع من قلبك فأصبحت أبرهة الثاني .
ولكن بعزة الله وقدرته نهايتك آتية لا محالة طالما وصلت بك السفاهة ودناءة النفس بالتطاول على بيت الله الحرام وعلى أطهر بقعة على وجه الأرض .
اللهم احفظ بيتك الحرام بحفظك .