إستنكر أئمة أسبانيا ما فعلته المليشيات الحوثية من إطلاق صاروخاً موجهاً إلى قبلة المسلمين مكة المكرمة ، جاء ذلك في بيان هذا نصه :
“لسنا في حاجة إلى استعراض التاريخ القريب أو البعيد إتفاقاً عليه أو إختلافاً، فإن الواقع الذي تشهد بصحته الوقائع كفيل أن يجعل لضمير العقل الإيمان وقفة مع الحق في جرأة الشمس في زوالها ، ويصرخ في وجه الباطل صيحة ما لها من فواق .
واليوم وقد تجرأت قوى الباطل من الحوثيين أبواق إيران ومجددي دعوات الفرس ونيرانها المقدسة وهي تصوب ضرباتها ناحية بلد الله الحرام لواجب حتم على كل ذي لب وكل من ألقى السمع وهو شهيد أن ينهض للوقوف مع المملكة قيادة وشعبا دولة وحرماً وأن يكشف ما أسعفته قوته لكشف أباطيلهم ورد كيدهم وفضح ألاعيبهم .
وما تاريخ الباطنية في كل فرقها وكافة أشكالها عنا ببعيد وهم يخربون بلاد الإسلام ويمحون حضارته مروراً بالعراق وإنتهاء بما وصلت إليه أقدامهم ، وما فتأوا أن يزلقوا الإسلام والمسلمين بعيونهم ، وهكذا دأبهم طعناً في الدين وهدماً لأركانه ومحواً لآثاره .
وقد قيض الله تعالى في كل زمن رجالاً من عباده أولي بأس شديد يقفون لهم بالمرصاد ، وهذا قدركم – يا آل سعود – أن تكونوا القيادة التي أولاها الله شرف ردِّ الباغين والقضاء على دعاة الفتن ومخربي ديار المسلمين .
قدركم قيادة حكيمة في زمن من العبث لتنهضوا بواجب الدين وحماية المقدسات وصحيح الدين وما يتبع ذلك من بلاء وأذى ثم نهوض ونصر مبين ” أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ “.
ولتعلموا أننا معكم في الميدان وقوف بجواركم نشدُّ عضدكم ونجعل قوتنا إلى قوتكم ، وهذا واجب الدين وحق الأخوة .
وإن الأيدي العابثة التي توهمت دين الله وبلده الحرام لقمة سائغة وهدفاً سهلاً سوف تلقى جزاءها وتندحر قواها وترجع القهقرى تجر أذيال خيبة وحسرة وندامة لا تملك شيئاً من خفي حنين ولا السراويل وقد حُلّت .
إنه لا يكفي استنكار توجيه صاروخ حوثي المظهر فارسي الباطن والمخبر ، بل واجب على جيوشنا الإعلامية ومثقفينا ومن له صوت يسمع أو كلمة تنقل في محافل العالم ووسائل تواصله المسموعة والمرئية أن يكثف جهده لفضح هذه الشرذمة المدعية زوراً أنهم يطلبون حقاً وهم لا يقصدون سوى الانقضاض على الإسلام وأهله والقضاء على دعوته ودينه ودحر أئمته وعلمائه ومحو آثاره ومقدساته ، ونحن نعلم علم يقين لا يتطرق إليه شك ولا يكدره ريب أنهم يريدون مكة والبلد الحرام وقيادة المملكة التي حملت رسالة الدين خلال العقود الأخيرة .
وليعلم أهل المملكة قيادة حكيمة وشعباً واعيان أن أمة الإسلام بقضها وقضيضها برجالها ونسائها بشبابها وشيبها وقوف معكم ننصر دين الله وملة إبراهيم وشريعة محمد .
حفظ الله بلاد الإسلام والمسلمين قيادة وشعوباً وجمعهم على ما فيه خيرهم وسؤددهم وسلامة حاضرهم وصحة مستقبلهم ” .
- الهيئة السعودية للبحر الأحمر تُسلم رخصة لأول مرسى بحري سياحي دولي في المملكة
- في أول أيام ولايته الثانية.. ترمب يستعد لإبعاد «المتحولين جنسيا» عن الجيش
- بلدية الفويلق تستكمل مشروع بحيرة منتزه الأمير فيصل بن مشعل
- “وقاء” يبحث سبل التعاون مع “كاوست” لدعم صحة واستدامة القطاع الزراعي
- بلدية محافظة رنية تكثف جهودها الرقابية وتواصل معالجة التشوهات البصرية
- «الإحصاء»: الرياض الأعلى استهلاكاً للطاقة الكهربائية للقطاع السكني بنسبة 28.1 %
- “التجارة”: 9 ضوابط للتخفيضات التجارية في المنشآت والمتاجر الإلكترونية
- منصة إيجار: لا تعديل على قيمة العقد بعد التوثيق والسداد الجزئي ممكن
- مسافة أمان والالتزام بالمسارات.. 5 تعليمات مرورية لسلامة قائدي الدرّاجات الآلية
- «التعليم»: حظر استخدام الهواتف المحمولة بمدارس التعليم العام
- غرفة حفرالباطن تنظم دورة “إدارة المشاريع الاحترافية”
- طقس المملكة الثلاثاء.. استمرار فرصة هطول أمطار رعدية على 8 مناطق
- نائب “أمير مكة المكرمة: يشهد حفل “المساحة الجيولوجية” بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها
- أمير منطقة مكة المكرمة يرعى وتتويج الفائزين بجائزة مكة للتميز في دورتها السادسة عشرة
- بالصور طريق النخيل الحناكية تكسوه التشققات والمواطنون يناشدون وزارة النقل والخدمات اللوجستية
اخبار عالمية > “أئمة أسبانيا” يستنكرون ما فعلته أيادي الغدر الحوثية
29/10/2016 12:04 م
“أئمة أسبانيا” يستنكرون ما فعلته أيادي الغدر الحوثية
متابعة - خالد العمري
متابعة - خالد العمري
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/3052122/