اطلعت على ماسطّره قلم الكاتبة " عليا العنزي " عبر مجلة ليلة خميس تحت عنوان { صدمات قانونية } وليست همسات قانونية !
ذكرت الكاتبه إنها تلقت دعوة من إحدى الصديقات لحضور حفل مبادرة بمسمى {همسات قانونية لذوي الاحتياجات الخاصة} وعنوان { اعرف حقك } المقامة بجامعة دار العلوم بحي الفلاح إلا أنه عندما توقف الحفل لأداء الصلاة وعند ذهابها لأداء صلاة المغرب رأت بأم عينيها جنوداً مجندة خلف الأسوار من { ذوات الحاجات الخاصة} يقفن خلف الأبواب لكي يحسسن مجرد إحساس أنهن موجودات لم يكن لهن أماكن خاصة ولا استقبال لائق بهن .
وقد وجهت الكاتبة في مقالها لومها وعتابها الشديد على صاحبة المبادره بعدم اهتمامها بهذه الفئة الغالية رغم دعوتها لهن ...الخ ؟
أقول لهذه الكاتبة شكراً لك على نقدك الهادف وعلى ما سطرتِ من كلمات تدافعين بها عن أغلى شريحة في مجتمعنا.
نعم إن هذه الشريحة من { ذوي وذوات الاحتياجات الخاصة } لهم في قلوبنا كل الحب والاحترام والتقدير فمنهم الأخ والابن والأخت والبنت .
أبدعتِ أيتها الكاتبة لا تأخذك في الحق لومة لائم . ،، الساكت عن الحق شيطان أخرس ،،
أنا أثق ثقة تامة أن هذه الكاتبة لو رأت ما يستحق الإشادة لما توانت عن ذكره والإشادة به والتطرق له فيما سطرته ، إلا أن نظرتها رأت غير ذلك فانتقدت بدون تجريح أو إساءة .
من هذا المنطلق أتمنى أن يكون لهذه الفئة الغالية من إخواننا وأخواتنا من { ذوي وذوات الاحتياجات الخاصة } أماكن خاصة تليق بهم عند دعوتهم لمثل هذه المناسبات والاحتفالات وأن ينالوا نصيبهم الوافر من الاستقبال والترحاب وكرم الضيافة هم من يستحقون هذا بأكمله .