صرح المتحدث الإعلامي لصحة الطائف “عبد الهادي الربيعي” في بيان إعلامي أن صحة الطائف تود أن تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرة المريضة التي وافتها المنية بعد خضوعها لعدة عمليات بمستشفى الملك فيصل وتؤكد الصحة إلتزامها بحق المريضة وأسرتها وإستمرار لجنة التحقيق التي كانت قد أوصى بها مدير الشؤون الصحية بالطائف “صالح بن سعد المؤنس” أعمالها بمراجعة كافة الإجراءات التي أتخذت بحق المريضة منذ دخولها المستشفى وحتى وافتها المنية مع تأكيدها التام على حفظ حق المريضة وأسرتها وإحالة القضية للهيئة الشرعية في حال ثبوت الخطأ الطبي علماً أنه قد صدرت توجيهات اللجنة الأولية بوقف سفر كل من له علاقة بالحالة لحين إنتهاء التحقيقات .
وتود الصحة أن توضح أن المريضة أدخلت للمستشفى بتاريخ 2016/7/11م وهي تعاني من فشل كلوي تام في الكلية اليمنى وقصور وإنسداد في الكلية اليسرى يصحبه إنتفاخ في الكلية وضمور في النسيج الكلوي إلى جانب أمراض مزمنة أخرى متفاقمة في إرتفاع نسبة السكر وارتفاع نسبة الضغط وكذلك سمنة مفرطة تزيد عن 170 كيلو وبعمر 60 سنة وعلى ضوء ذلك فقد إتخذ الأطباء عدة إجراءات طبية لمساعدة المريضة كان أولها إدخال دعامة للحالب الأيسر ، وباءت بالفشل نظراً لوضع المريضة الصحي وقصور الوظائف الشديد ومن ثم تم إتخاذ قرار طبي بإدخال قنطرة كلية خارجية للكلية اليسرى وقد تماثلت المريضة للشفاء وغادرت المستشفى بعد نجاح العملية لتعود بعد ذلك لمراجعة العيادات الخارجية بتاريخ 2016/9/4م لمتابعة وضعها الصحي حيث أظهر الكشف على المريضة مخاوف طبية من خروج القنطرة عن مسارها وعليه فقد تم تنويم المريضة وإخضاعها لعملية استكشاف وجد معه تضاعف إنسداد الحالب وارتفاع قصور الكلى مما تسبب للمريضة في نزيف داخلي ، لتتوالى بعده إخضاع المريضة لعدة عمليات متتالية لوقف النزيف المتجدد إثر مضاعفات إنسداد الحالب وقصور الوظائف الكلوية بشكل تام غير أن الوضع الصحي والوزن الزائد للمريضة فاقم من الظروف الصحية المتتالية التي تمر بها المريضة ورغم كل ذلك تلتزم صحة الطائف بمراجعة كافة الإجراءات من قبل أطباء محايدين تم تشكليهم للتحقيق والمراجعة مع الطاقم الطبي وحفظ حقوق الحالة وأسرتها وإحالتها للهيئة الشرعية في حال ثبوت الخطأ الطبي مشددة بإلتزامها التام بمحاسبة كل من يثبت إخفاقه وتطمئن الجميع حرصها على الإجراء الطبي السليم .
التعليقات 1
1 pings
أبوسياف اليزيدي
24/10/2016 في 1:12 م[3] رابط التعليق
وزارة الصحه معرضه للأخطاء المتكرره ، لكن لو تُبعت الأخطاء ومحاسبة المقصرين وإتخاذ الإجراءات وتنفيذ العقوبات بمن يكمن لديهم الخطأ ، فذلك يقلل من حد الأخطاء المتكرره والتبلد الحسي وعدم الإحساس بمهنية العمل الساميه
(0)
(0)