واصل المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، المتهم بالتحرش الجنسي، الاثنين التنديد بشكل مسبق بتزوير في الانتخابات الرئاسية، في حين واصلت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون تعميق الفارق بحسب الاستطلاعات الخاصة بانتخابات 8 نوفمبر.
وقال ترامب في تغريدة الاثنين “بالطبع هناك عمليات تزوير انتخابي واسعة تتم قبل الاقتراع ويوم الانتخاب. لماذا ينفي المسؤولون الجمهوريون ذلك؟ ما هذه السذاجة”.
ولكن ماذا يريد المرشح ترامب أن يقول من خلال ذلك؟ أنه يبقى غامضا لكنه ألمح إلى تزوير محتمل في مكاتب التصويت. فعلى سبيل المثال شجع في الأول من أكتوبر أنصاره على التوجه إلى مكاتب الاقتراع “في بعض المناطق” لمراقبتها. وقال “لا يمكن أن نخسر انتخابات بسبب ما تعرفون”.
وهذه اللغة المشفرة يمكن أن يكون المقصود بها أحياء السود. فالبعض يلمح إلى أنه في مكاتب التصويت هذه يمكن أن تحدث عمليات غش مثلا بإلغاء تصويت الجمهوريين أو بالسماح بتصويت أناس لا يحق لهم الانتخاب، والمفارقة أنه منذ سنوات عديدة وبمبادرة من حكام جمهوريين شددت العديد من الولايات شروط التصويت.