مع تسابق معطيات التنمية والتحول للحكومة الإلكترونية لازالت بعض القطاعات الحكومية والأهلية تقدم خدماتها بالطرق البدائية.
العدادات الرقمية ..
الشركة السعودية للكهرباء من الشركات العملاقة في الشرق الأوسط رؤيتها دمج قضايا البيئة والاقتصاد والمجتمع إلى القيم الثقافية والاقتصادية للشركة وعملياتها وقراراتها، وعلى كافة المستويات الإدارية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. رؤية رائعة متى ماطبقت وأوجدت ..
أجمل ما يتلقاه المستهلك من شركة الاستثمار الاحتكارية الوعود المبطنة ونهب الجيوب أمام خدمات رديئة لاترتقي لتطلعات المواطن بالرغم من أن الخدمة من أساسيات التنمية المطلوب تحقيقها لكل مواطن ومقيم بيسر وسهولة .
هذه الشركة خط أحمر في كل جانب أن اقتربت من خدماتها صعقك تيارها وأن نظرت إلى تعرفة أسعار الاستهلاك مقارنة في الدول النامية الأخرى أقشعر بدنك من هول الصدمة بالمبالغة في شرائح تعريفة الاستهلاك ولا غرابة طالما أن القراءات الشهرية للعدادات تقرأ بطرق بدائية وسجلات دفترية من قبل القارئ فنجد تفاوت بالاستهلاك وفق المتوسط السنوي للمشترك رغم أن عدد الأجهزة الكهربائية في المنزل أو المتجر ثابتة والفاتورة تأخذ الاتجاه الصاعد .. فأين الخلل؟
نعم الخلل في القراءة العشوائية وضعف الرقابة الميدانية هناك قراء يأخذون المتوسط السنوي للعداد دون الشخوص الميداني وفي نهاية العام يحدث الفارق المتزايد نتيجة القراءات التراكمية المكتبية المجدولة فتزيد شريحة الاستهلاك ويدفع ثمن هذا الإجراء الخطير المشترك الآمن المجبر !!
شوفوا .. حل يا سادة ياكرام .. المستهلك يريد قراءات آلية تتمثل في استبدال العدادات القديمة التي تآكلت عبر عصور الزمن المختلفة بعدادات رقمية متواكبة مع التقنية الحديثة حماية للمستهلك .
مع كل رفسة لعنة!!
ندرك أن السلامة المرورية هدف وغاية والتهور في القيادة مأساة تحتضر وانتحار اختياري مطعّم بالطيش العارم وما زاد المأساة سوءٌ المعالجة الخاطئة في طرقاتنا الرئيسية والفرعية من حيث المطبات الصناعية التي تفتقر للأسس الهندسية والسلامة المرورية .
مطبات بحجم التل .. اللهم سلم سلم .. مع كل رفسة لعنة واحتجاج ذاتي ولوم وتذمر .. ناهيك عن مايلحق المركبة من اختلال في التوازن والأذرع والمقصات وربما تتسبب بحادث يؤلم وييتم ويقلب الأفراح إلى مآسي وأحزان .
شوفوا حل ..!! نريد مطبات تنبيهيه تحذيرية متوافقة مع منسوب سطح الاكتاف بحسب المعايير الهندسية مسبوقة بالتوعية عبر اللافتات الإرشادية .
أبعد عنّي!!
لكل شخص خصوصياته في التحفظ على أسرار بياناته ومدخراته إلا أن ظاهرة حب الاستطلاع ومضايقة المتسوقين أثناء دخولهم غرف الصرافات الآلية تصاعدت بصورة سيئة بعيدة عن احترام خصوصيات الشخص فهناك أشاخص لايدركون معنى الخصوصية ونجدهم ينطنطون يميناً وشمالاً بهدف الفضول واكتشاف أرصدة العميل بعد إجراء العملية أمام جهاز الصراف الآلي .. أرقابهم تتمدد وتأخذ وضعية الاستطالة كـ "الحلزون المبروم " !!
شوفوا حل رجاءً.. من الآداب والقيم أن نرتقي بثقافة الخصوصية وننتظر قليلاً حتى خروج من سبقنا بدخول غرفة الصراف ومن ثم نأخذ دورنا ونعكس صورة حضارية في فن التعامل والحقوق فحاول أن تبتعند عنّي .
بشير الرشيدي
التعليقات 3
3 pings
ابو فهد
11/10/2016 في 12:05 ص[3] رابط التعليق
الى اﻻمام يااباعبدالله ويعطيك العافيه على اطروحاتك المفيده
(0)
(0)
عبدالهادي الرويثي
11/10/2016 في 12:23 ص[3] رابط التعليق
مقال ولا أروع أبا عبدالله أصبت الهدف مقال ناري تحياتي لكم
(0)
(0)
سماح سالم الرشيدي
11/10/2016 في 12:40 ص[3] رابط التعليق
ماكو حل .. ( فالج لا تعالج ) .. نسأل الله السلامة والعافية ، الشركات التي تقدم الخدمة للمواطن ( كهرباء ، اتصالات ، مياه ) لن تتحسن خدماتها مالم يكن هناك منافسة جدية وليست منافسة صورية مثل منافسي الاتصالات .
إذا كلن أمام المواطن فرصة لاختيار الخدمة ومن يقدم الخدمة عندها ستجد التحسن السوق لا يمكن تحسين نوعية الخدمة مالم يكن هناك منافس جاهز .
(0)
(0)