https://www.youtube.com/watch?v=J8VbWRRM8h0&feature=youtu.be
تابعت كغيري بألم بالغ مقطع حادث التصادم الشنيع الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي , بالمقطع أعلاه.
أرواح تزهق ، وقلوب تحزن ، وأسر تتشتت آباء حزني وأمهات ثكلى وأزواج رملى .
( موت مجاني ) يجعل القلب يتفطر حزنا والفؤاد يموت كمداً وحسرة على أنفس زكية وأرواح بريئة تقول ( بأي ذنب قتلت .. بأي ذنب قتلت ؟؟)
قال تعالى( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ...)
إن مانراه وما نسمعه من حوادث سير شنيعة تجعل المرء ينظر بحيرة باحثاً عن مسببات هذه الحوادث (ينقلب إليه البصر خاسئاً وهو حسير)
مدهوشاً من وقع الحدث وهول الخطب .
•• من الحوادث مايكون قضاء وقدرا ولا اعتراض
على أقدار الله المؤلمة ( لكل أجل كتاب ) .
•• ومنها مايكون بخطأ بشري مقبول كالنوم
•• ومنها مايكون بسبب الإهمال مثل إهمال صيانة المركبة أو عدم التقيد بالتعليمات .
•• ومنها مايكون بسبب الطيش والنزق كالقيادة بسرعة جنونية أو الانشغال بالجوال أثناء القيادة
( ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) القلب هو ملك الجوارح إذا انشغل بأمر تبعته الأعضاء وقيادة المركبات تستلزم تركيزاً وانتباهاً يتنافى مع استخدام أجهزة التواصل أثناء القيادة رغبة في السلامة وهي مطلب الجميع لا شك .
لكن مانراه من اعتياد الشباب خاصة على استخدام الجوال أثناء القيادة مخاطرة لاتحمد عواقبها قد تؤدي إلى نتائج مهلكة فكم من أسر غيبت عن الوجود بسبب شاب طائش يسنب ويرسل رسائل أو يحادث صحبه بمالا فائدة منه استهتار بأرواح البشر وعدم تقدير للمسؤولية بلا خوف من الخالق فكيف يخاف من الخلق .
•• أن أعداد الموتى بسب حوادث السير أرقام مخيفة - لا أريد ذكرها حتى لا أزعجكم - جد مفجعة فهي تقارب بل قد تفوق قتلى حرب مستعرة ..... فهل نحن على شفير حرب ؟؟!!
إنها حرب تحصد الأرواح فكم من صديق فقدناه وكم من حبيب بكيناه وكم من تألمنا لفراقه بسبب
الحوادث المرورية المفجعة نسأل الله السلامة .
•• الجهات المختصة لم تقصر استشعرت الأمر فسنت الأنظمة لكن استجابة الجماهير مخيبة للآمال تعودنا الإهمال حتى صار طبعا لدينا .
•• كل شيء تم فعله ( توعية ..أنظمة ، عقوبات ) لكن لاحياة لمن تنادي فماذا بقي ؟؟!!
•• بقي أن تسن قوانين تحتم على الشركات المصنعة للسيارات تصنيع ذراعاً آلية تختطف الجوال من يدالسائق إذا استخدمه أثناء القيادة وتلقي به خارج المركبة مع قيد مخالفة مرورية .
•• بقي أن تتفق الجهات المختصة مع شركات تصنيع السيارات على تحديد سرعة السيارات التي يتم تصديرها للمملكة بمالايزيد عن ٥٠ كم في الساعة مع إعادة تصدير جميع السيارات الموجودة في السوق حالياً .
•• بقي أن تمنع الجهات المختصة السيارات من السير على الطرق والاستعاضة عنها بسفينة الصحراء وغيرها من الوسائل المشابهة .
•• (( شعب ماله حل .. شعب مافيه حيلة )) جميع الحلول استنفذت تبقى استجابة الجماهير ووعيها واستشعارها للخطر المحدق هي الأمل المرتجى، نسأل الله السلامة والعافية رحماك يارب .. رحماك يارب .
=======•••+++•••==========
سمَّاح سالم الرشيدي
- حائل
التعليقات 1
1 pings
عِوَض ابن حمّاد
10/10/2016 في 2:39 م[3] رابط التعليق
هذه حقيقة من الكاتب نفقد ارواح بسبب التهور لكن يجب ان تكثف الجهات الرسمية العقوبات علئ المخالفين نحن نخسر من عربات ناقله والمستشفيات مليئة في المصابين بسبب تهور غير ذالك من الأرواح
(0)
(0)