حثت الحكومة الألمانية اليوم الجمعة روسيا وإيران باعتبارهما أكبر داعمين لبشار الأسد على استخدام نفوذهما لوقف تصعيد العنف في سوريا والسماح بتسليم الإمدادات الإنسانية للمدنيين هناك.
وعندما سئل إن كانت ألمانيا تدعم فرض عقوبات على روسيا بسبب دورها في القصف قال المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت إن برلين تدرك أن كل الخيارات يجب أن توضع في الحسبان لكن الأولوية هي وقف إطلاق النار، وقال زايبرت خلال مؤتمر صحفي اعتيادي للحكومة “نعتقد أن روسيا وإيران على وجه الخصوص ملزمتان باستخدام نفوذهما على نظام الأسد لوقف تصعيد العنف ومعاناة المدنيين.”
و ناشدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل روسيا إنهاء ما سمته العنف “الوحشي” في حلب في سوريا قائلة إن موسكو لها نفوذ كبير على الحكومة السورية، وقالت ميركل إنه لا يوجد أساس في القانون الدولي لقصف المستشفيات وإن على موسكو المساعدة في وقف العنف المتصاعد في سوريا.