دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، المجتمع الدولي، إلى تحديد موقف واضح من القوى الانقلابية المتطرفة في بلاده ومن يمولها ويقف خلفها.
وأشار هادي، لدى لقائه اليوم في مدينة الرياض، سفير بريطانيا لدى اليمن، إدموند فيتون براون، إلى استمرار الإنقلابيين في تعنتهم وتماديهم في أعمالهم الإرهابية وبدعم خارجي، من خلال تهديدهم للملاحة الدولية في باب المندب واستهدافهم لسفينة المساعدات الإماراتية(سويفت).
وناقش الرئيس اليمني، مع السفير البريطاني جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بمجالات التعاون بين اليمن بريطانيا، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وثمن هادي، مواقف بريطانيا الداعمة لليمن في إطار مجلس الأمن الدولي، مؤكدا متانة مواقف لندن الداعمة لليمن في مختلف المجالات.
وجدد الرئيس اليمني موقفه الواضح نحو السلام، في وقت ما تزال فيه القوى الإنقلابية ترفض التعاطي مع أي مبادرات لوقف الحرب وإحلال السلام في البلاد، مشيرا في هذا السياق إلى الهجوم الذي شنه الإنقلابيون أمس الإثنين، واستهدف سوقا شعبيا في محافظة تعز، وراح ضحيته العديد من القتلى بينهم أطفال ونساء.
وقال إن هذا الهجوم يؤكد أن المليشيا الإجرامية ما تزال بعيدة عن السلام أو التفكير فيه وأنها اختارت طريق قتل المواطنين وحصار المدن سلوكاً ومنهجا لها.
وأكد السفير البريطاني من جهته، ، رفض بلاده للعمليات الحربية التي تنشها مليشيا الإنقلابيين وتستهدف المدنيين ، مشيرا إلى أن تشكيل الحوثيين و المخلوع صالح ما يسمى “بحكومة إنقاذ وطني” يشكل تحدياً مباشراً لعملية السلام الجارية برعاية من الأمم المتحدة.
كما دان السفير هجمات مليشيا الإنقلابيين على سفينة الإغاثة الإماراتية ” سويفت” ، منبها إلى أن ذلك يعد تهديداً خطيراً للملاحة الدولية ويخالف كل المواثيق والاتفاقيات الدولية المنظمة للملاحة.