الإسلام والمكانة ,الموقع والمكان, الاقتصاد والإمكانات ، بمجموعها تشكل المملكة العربية السعودية هبة الله للدنيا , التي انطلقت من عبقرية العطاء إلى عبقرية النماء ، وليقف يومنا الوطني في محطته السادسة والثمانون ؛ ليجد في انتظاره رؤية توشَّت حُلل المستقبل وتلاشت معها خُلل الحاضر (طموحنا يبتلع همومنا) .
إن المحرك الرئيس لمسيرتنا الوطنية نحو رؤيتنا الطموحة ؛ هو التعليم فإعداد القوى العاملة من أهم مرتكزات التنمية ، بل هو الثروة الحقيقية , فالتعليم كلما أنفقته زاد , ويتضح ذلك في سياق محاور " رؤية 2030 " حيث نجد أن التعليم هو المربي للمجتمع الحيوي على المبادئ و الوسطية و الهوية الوطنية , وهو الملبي في الاقتصاد المزدهر لمطالب سوق العمل , وفي محور الوطن الطموح ؛ هو من يعلم ثقافة الأداء المحققة للفاعلية ، وهو الملتزم تجاه الفرد والمجتمع بتكوين حس المسؤولية تقول الرؤية : نتعلم لنعمل ويقول التعليم: نعمل لنتعلم ، إن كفاءتنا الداخلية والخارجية ترتهن جودتها بما نقدمه من تطوير للمناهج وتدريب للمعلمين وصقل لمهارات الطلاب ؛ حتى تتمكن أجيالنا بإذن الله من رؤية هذه الرؤية .
د . زكي بن رزيق الحازمي
مساعد مدير تعليم الليث للشؤون التعليمية《 بنين 》