برعاية محافظ الطائف نظمت دارة الملك عبدالعزيز مساء أمس الجمعة عند السادسة ونصف مساءً ممثلة في مركز تاريخ الطائف بالتعاون مع شركة الطائف للاستثمار والسياحة ندوة بعنوان ( رجل المرحلة وملك الحزم ) .
كان فاتحة الندوة كلمة للدكتور عايض الزهراني تحدث عن اليوم الوطني وما يشكله في ذاكرة المواطن السعودي وعرج إلى دور دارة الملك عبدالعزيز وما تقوم به من فعاليات وبرامج تسعى من ورائها إلى تعزيز الانتماء وتجسيد الوفاء وتوثيق مسيرة الحكم وسيرة العطاء والنماء ومحاولة إبراز التطوير والتغيير الذي تشهده المملكة وتعزيز الهوية الوطنية .
بعد ذلك بدأت الندوة التي أدارها الدكتور أحمد الهلالي وكانت على ثلاثة محاور :
المحور الأول عن تشكيل المرحلة مرحلة الحكم وتحدث فيها الدكتور عبدالله الشريف وتطرق إلى مسيرة الملك عبدالعزيز في الحكم وما سجله من تاريخ بأدوات السيف والقلم والحكمة والعقل من خلال تحقيق الهدف الذي كان يسعى له وهو الوحدة الوطنية ونشر الدين والعلم وإزاحة الجهل ، وكان هذا التأسيس المبني على ثوابت الدين ونور العلم منطلق من عقلية حكيمة جعلت توحيد المملكة سيرة تاريخية كبرى وتطرق الشريف إلى ثلاثية الوطن والمواطنة والوطنية المواطن الإنسان الذي بيده البناء والنماء ليخلق لهذا الوطن المكان قيمته ويحافظ على قامته ومكانته التي حباها الله له وما يكون ذلك إلا بالمواطنة الحقيقية التي هي شعوره وإحساسه بالانتماء الحقيقي.
واختتم الشريف حديثه عن الملك سلمان ملك المرحلة فقد أسس مرحلة جدبدة من عمر الوطن من خلال ما شكله من قرارات ومن جعل لشباب دورهم في الحكم من خلال محمدينه عضيديه ليكونا لوطننا رؤيته وطموحه الذي يرتكز على خبرة سلمان وطموح الشباب .
المحور الثاني عن ثقافة الملك سلمان وعلاقته بالمثقفين والإعلام وتحدثت فيه الدكتورة لطيفه البقمي حيث قالت بأن الملك سلمان قاريء وشخصية ثقافية ومطلع كبير على كتب التاريخ والمعرفة ويملك مهارات الثقافة وأدواتها التي تؤثر في النفس وتؤثر في تعامل الإنسان وهذا ما يتمثل في الملك سلمان من خلال حبه للقراءة وتفاعله مع الأحداث وعلاقته بالمثقفين ودعمه لهم وما نالته الأندية الأدبية من دعم وأيضاً اجتماعه بالمثقفين وحرصه على مناقشتهم والاستماع لآرائهم ، ولمكانة الملك سلمان الثقافية فقد حصل على شهادات فخرية من جامعات المملكة ومن بعض الجامعات العربية ، الدكتور إبراهيم السلمي المتحدث الثالث تناول إنجازات الملك سلمان
وعلاقة بالعمل الخيري وتأسيسه للجمعيات الخيرية وعضويته في جمعيات أخرى من خلال ما يحملة من إنسانية عظيمة وهم للأمة الإسلامية ، وإنجازات الملك انطلقت من بداية توليه للحكم من خلال الأوامر الملكية التي كان عددها ٣٧ أمراً أحدثت تغيبر بهدف التطوير وما أمر به من تأسيس مجلسين أحدهما للشؤن السياسية ويديره ولي العهد والآخر للشؤون الإقتصادية ويديره ولي ولي العهد وهذان المجلسان لهما دورهما وحضورهما في التغيير الذي له رؤيته في تحقيق النماء ودفع عجلة التنمية الإقتصادية وإبراز سياسة المملكة من خلال العمل على تحقيق الرؤية والتحول .
واختتم السلمي حديثه عن الرؤية التي جعلت المواطن شريك أكبر في اقتصاد الوطن .