أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الأمم المتحدة اليوم الجمعة إن إيران تقود مشروعاً تدميرياً باليمن عبر المرتزقة، واتهم طهران بعرقلة السلام والتدخل في شؤون بلاده.
مشيراً إلى إن ميليشيات الحوثي وصالح أدخلت اليمن في حرب عبثية، مؤكدا أن إيران ترعى التطرف والإرهاب الطائفي في المنطقة، وتعرقل كل الإجراءات التي تقوم بها الحكومة اليمنية من خلال ميليشيات الحوثي وصالح, وإن المعارك الدائرة اليوم فرضها تحالف الحوثي ـ صالح، وأن ميليشيات الحوثي وصالح تحاصر المدن وتقتل الأبرياء.
وقال “لسنا دعاة انتقام ولا نبحث استئصال أحد”.
وأضاف “لا زلنا ننظر إلى الحوثي وصالح كفئة ننتظر عودتها إلى الصواب، دعونا الميليشيات أكثر من مرة إلى إثبات ولائهم لوطنهم”.
وأشار إلى أن السلام المنشود لا يقبل بسيطرة الميليشيات الطائفية على مقدرات الدولة، معلناً الالتزام الكامل بمكافحة الإرهاب.
ودعا هادي الجميع إلى بناء دولة ديمقراطية اتحادية، موضحا أن من أهم أسباب الإرهاب في اليمن هو التطرف برعاية الحوثي وصالح.
وأضاف “إجرام الميليشيات لا سيما في تعز أعمال إرهابية لا فرق بينها وبين داعش والقاعدة”.
وعن نقل البنك المركزي إلى عدن قال “قررنا نقل البنك المركزي إلى عدن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”
ووجه هادي دعوة إلى العالم الحر ومؤسساته النقدية لإنقاذ الاقتصاد اليمني، مجدداً دعوته إلى الدول المانحة الإيفاء بتعهداتها، كما شكر الرئيس اليمني الجهود التي يبذلها مركز الملك سلمان لإغاثة الشعب اليمني.