أكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الباحة الأستاذ زاهر محمد الشهري أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة ( 86 ) تحل ونحن بحمد الله ونعمته على الخير والأمن والأمان وذلك بفضل الله عز وجل ثم بفضل حكمة ورؤية قيادتنا الرشيدة .
ومن حق أبناء هذا الوطن المعطاء أن يفخر ويعتز بأمجاد وإنجازات ونهضة وطنه الشاملة والمتواصلة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله .
المملكة العربية السعودية جعلها الله مهد الإسلام وبلد الحرمين الشريفين فتحظى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية بشكل عام على دعم لا محدود من حكومتنا الرشيدة لترسيخ مكانتها الإسلامية المرموقة فنشهد تطوراً كبيراً سياسياً واقتصاديا فدورها عظيم في نشر السلام وتوطيد التفاهم وبناء العلاقات والصداقة بين الشعوب إضافة لدورها البارز عالمياً في التعاون مع المجتمع الدولي نحو استقرار الأمن في العالم والوقوف معاً ضد الإرهاب وزعزعة الأمن محلياً وإقليماً ودولياً .
لذا فإن هناك ترابط وتكامل بين الأمن والتنمية الشاملة فلا أمن بلا تنمية ولا تنمية بلا أمن ونحن في مملكتنا الغالية ولله الحمد ننعم بنعمة الأمن والتنمية الشاملة في شتى المجالات ، وما يخص السياحة والتراث الوطني فنحن نعمل على ما يرتكز عليه كيان المملكة الديني وتاريخها المجيد وحضاراتها الإسلامية وثقافاتها وتراثها وإرثها ورخائها الاقتصادي في ترسيخ هذه المقومات العظيمة في أبناء الوطن بالقيم الإنسانية النبيلة والمبنية على حب الوطن وآثاره وتراثه والحفاظ على ممتلكاته وكنوزه من المواقع الأثرية والتراثية المنتشرة في ربوع المملكة إضافة إلى تنوع مواطن الجمال في مناطقنا مصحوباً ذلك بالأصالة وكرم الضيافة التي يتمتع بها المواطن السعودي .ِ
وختاماً فمع ما تشهده المملكة من نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء يقودنا ذلك إلى صناعة سياحة آمنة تجعل المملكة وجهة مستهدفة من السياح والزوار والمستثمرين بما تمتاز به من مكانة قوية في العالم واقتصاد متين يتمتع بالنمو والانتاجية بالرؤية المستقبلية ( 2030 ) ودعما متنوعاً للقطاعات ومنها قطاع السياحة كونه يشكل مصدراً رئيساً من مصادر الدخل وعنصراً هاماً لدعم الموازنات وتوفيراً لفرص العمل بل وأصبحت السياحة للدولة نشاطاً ضرورياً بسبب تداخلها مع قطاعات أخرى اقتصادية واجتماعية وتعليمية وثقافية وغير ذلك من القطاعات الأخرى.