تطل علينا الذكرى السنوية لليوم الوطني السادس والثمانون لنستذكر فيه مؤسس هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية جلالة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه-نتذكر بكل فخر مراحل التطوير والتنمية الشاملة منذ ذلك اليوم وما شهدته المملكة خلال 86 عاماً من تطورٍ كبيرٍ في مختلف المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية المختلفة منذ توحيدها وحتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي استطاع انجاز الكثير من المشاريع العملاقة في مدة زمنية قياسية بفضل إصراره وعزمه على الرقي بكافة الخدمات المقدمة للمواطن أينما كان لينعم بأفضل سبل الرعاية والاهتمام برؤية مستقبلية شاملة جاء إطلاق رؤية المملكة العربية السعودية ( 2030 ) لتعكس تطلعات القيادة -حفظها الله- لبناء مستقبل مشرق لهذا الوطن .
وعلى الصعيد الخارجي وبفضل سياسته الحكيمة وحضوره العالمي استطاع الملك سلمان بن عبدالعزيز بتوفيق الله في تكاتف دول التحالف الإسلامي .
كما نلمس في منطقة جازان زيادة المشاريع التنموية في كافة النواحي تكليلاً لاهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الذي يسعى جاهداً ويواصل العمل الحثيث لخدمة المنطقة وزوار ها .
يسعدني في هذه المناسبة السعيدة أن أتقدم بالتهنئة الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وللشعب السعودي الكريم .
كما أسأل الباري عز وجل أن يديم على هذه البلاد أمنها وعزها ورخاءها وأن يحفظ قيادتها من كل سوء ومكروه .