اليوم الوطني للملكة العربية السعودية هو مناسبة سعيدة تنثر فيها محافظة الليث اريج اكاليلها ورداً وريحانا، لما لا!؟ وهو اليوم الذي انسدلت فيه ستار الجهل والتفرقة، مع انبثاق العلم والوحدة، وشهادة العالم أجمع لما وصلت له المملكة العربية السعودية من التطور والازدهار الحضاري والمعرفي والثقافي والاجتماعي، فهنا حق قائم على جميع مناطق ومحافطات مملكتنا الحبيبة أن تقول كلمةٍ تجاه وطننا المعطاء والشامخ نسطرها عرفاناً ووفاء، فأبت محافظة الليث إلا أن تزاحم أقرانها من المناطق والمحافظات وتقول كلمتها..
• هذا يوم الفخر لوطني الحبيب، فأنت في جنوب مملكتنا تطهر حدودنا وارضنا المنيعة بعد حفظ الله لنا من الروافض الحوثيين، وفي الحرمين تستقبل وتودع الملايين من الحجاج والمعتمرين والزائرين، وفي العاصمة قلب وطننا تخطط وترسم لرفعة اقتصاد بلادنا والنهوض بها بين الأمم.
• وطني الحبيب أحب كل بقعة في أرضك من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، ومن جبالك الشاهقة، ورمالك الذهبية الطايرة، وبحورك الزرقاء البحر الأحمر وبحر الخليج.
• وطني العزيز لك كل امتناني فبعد توفيق الله اولاً ثم ولاة حكموا بما أنزل الله وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، وأصبحوا للحرمين الشريفين خداماً تطورت بلادنا تطوراً رهيباً، كيف كانت بالأمس وكيف هي اليوم!
• ياوطني لك مني الدعاء بأن يحفظك الله من شر الأشرار بالأمن والأمان والإيمان، وأن يحفظ حكومتنا الرشيدة في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله لنا ذخرا وأعز الله بهم الإسلام والمسلمين، انه ربي مجيب الدعاء.
محمد بن عبدالعزيز القباع
محافظ الليث