كثُر الجدل في موضوع جامعة الباحة وكلاً أدلى بدلوه في هذا الجانب من شدٍ وجذب وبعد كثيرٍ من الهشتاقات والمطالبات من قِبل طُلاب وطالبات الجامعة ليس إبتداءً من موقع الجامعة الإكتروني والمغلق أو المعطل عند الحاجة إليه ومابينهما وليس نهايةً بمطالبات بعض الطالبات بنقلهن إلى مواقع المباني الجديدة في بُهر لقُربهِ من منازلهن .
إلا أن المتتبع لهذا المشهد الدرامي تقريباً يجد تجاهل كل تلك المطالبات وطمسها وإختصار الموضوع كله إلى سوء فهم وإختلاف بين أحد وكلاء الجامعة والذي كما يقول الأخوة المصريين "جاب الموضوع من الآخر " ومدير الجامعة المكلف ، بتبادل التُهم وأن هذا يُعقل أو لا يُعقل ،ثم أشار مشيرٌ من لدنهم أن إعقدوا جلسةَ تنسيقٍ في الرد على إستفسار الطلاب والطالبات عبر بعض الصحف الورقية وذلك لتقليل الضغط عليهم بكلمتين حلوتين للمتصلين وسمع الله لمن حمده ، وتنتهي المشكلة في نظرهم ومستشاريهم.
وماعلموا بأن ما لدى الطلاب والطالبات أكبر من أن يُختصر في إتصال هاتفي ، كما يُفترض تدخل معالي الوزير في هذه المهزلة التاريخية.
فتركتم صُلب الموضوع وإلتزمتم بالصمت عن الردود وإن نطقتم نطقتم جبارين حيث لا يخلوا ردودكم من التهديد والوعيد لكل من طالب بحقه أو إتهم القائمين على الجامعة بالقصور والفساد وأنها أي الجامعة تحتفظ بحق الرد ، ولأن الله أراد شيئاً آخر( شهد شاهدٌ من أهلها )
في ردود لأحد الطلاب يقول تكفى وصلها لهم بقوله ،
" فقط إحترموا عقولنا أرجوكم "
نحن كطلاب وطالبات لا يعنينا تلك الإتهامات وتلك الخلافات والإسقاطات بين أعضاء هيئة التدريس أو وكيل الجامعة أومديرها ، نحن فقط نبحث عن التعامل الحسن وبدون تعالي والجد في أداء العمل والرسالة وتسهيل الحصول على جداولنا وإمكانية تسجيل موادنا بأريحية وحضور محاضرينا في الوقت المحدد وإحترام أوقاتنا ووضعنا في المكان الذي يليق بكرامة الإنسان وحل مشاكلنا بما يرضي الله تعالى ، فقط هذا كل شيئ .
أما كشف سوآتكم وحرب داحس والغبراء فهذا لا يعنينا في شيئ هناك قنوات رسمية بالإمكان مراسلتها والتحدث معها بكل ماتُريدون من نشر الغسيل .
أسأتم لنا ولجامعتنا بتصرفاتكم الغير مسؤوله ، أتركوا لنا مابقي في أنفسنا من ثقة في هذا الصرح العلمي لعلنا نكون أكثر إستقراراً وثقةً في المستقبل القريب بتغير الحال إلى أفضل حال والخروج من هذا المنعطف الخطير .
وأنا أقول هذا فيضٌ من غيض
وأصلح الله أحوال البلاد والعباد
التعليقات 2
2 pings
الباحه
22/09/2016 في 1:36 م[3] رابط التعليق
ماهو الانجاز الذي يسجل لجامعة الباحة من زمن الحريقي وحتى الان
(0)
(0)
د. صايان
23/09/2016 في 4:28 ص[3] رابط التعليق
أنعم وأكرم بالكاتب الذي لا يعي ما يقول ؛
ذلك غيضٌ من فيض يا كويتب وليس العكس !!!
(0)
(0)