تحاقر عنده الشيطـــــــــــان شرا.
على الرحمن والقدســـــــات زورا.
فهذا (أكــــــــــــبر) منه وافـــرى ً.
وخدام لهم والــــــــــــحب أبـــرى .
علي (الخامـــــــئنى) قتلت جهرا.
ومزقتٓ لك الويـلات تتـــــــــــــرى .
وإذ رجموك فى(الجمرات) غيضا.
عباد الله واعتبروك (كســــــــرى) .
فماضلوا الســـــــــبيل وحين لبوا .
لربهمو (بــــــك) الدعوات تٌسرى .
وفى كل المشــــــــاعرمنك ضجوا
وأدبارالصـــــــــــلاة تمد (جَهْرًا)
وسرا ان يـــــــــــحل بك (انتقام)
وقد ناوئت (بيــــــــــــت) الله كبرا
بمثلك يا رجــــــــــــيم تليق فتوى
وبالمتعات طول الوقــــــــت تزرى
أتجعل (كربلائــــــــــك) يوم حج
كيوم زاد من (عــــــــرفات) طهرا
وتفتي أن من فتنو (بقــــــــــىء)
أقأتــــــــــــأه كما المـــسعور هرا
فحجــــــــهمو الى قبر (الحسين)
كمن لله (حــــــــــــجَ) حملت وزرا
أتشركه مع (الـــــــــــربّ)تسامى
حسين (الــسّبط ) عما فهت. قدرا
لتتبع فى مشين نــــــــسل (فرس)
وفى الــــــــــــدارين أذلال (أقــرا)
أبحتم ياكــــــــــلاب الأرض أمسا
له سفــــــــكا وهذا اليوم (ذكرى )
طوائفـــــــــكم تداس من الخيارى
وزعمكم الدنئ (يــــــــــــخر) قعرا.
محال ان تــــــــــــعودوا بعد سحق
من (الفـــــــــاروق) أرداكم فخسرا
بفجر الفتح والأصــــــــــحاب أسد
أزال ظلامــــــــــــكم للسيف أجرى
وجدده (مـــــــــــــــليك) الحزم عزم
على الحــــــــــرمين عين منه سهرى.
وحد (التـــــــــرب) نصرته (اﻷشقا) .
بعون الرب (يرمــــــــــــقها) بأخرى .
و قد خصت (حكــــــومتنا) وشعبى .
ببيتيها و(يخــــــــــــسؤ) من تجرى
ومن ذَا غير (ســـــــــــــــلمان) مذل
(ملاليـــــــــــــــكم ) ولايتكم . وعرىّ
لكل المــــــخزيات (معــــــــــــممات)
وبالغيض تـــــــــــــموت الفرس قهرا