تتأهب الدفعة الأخيرة من حجاج بيت الله الحرام اليوم الخميس ١٢/٦ لمغادرة طيبة متجهين إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج لهذا العام 1437 بعد أن من الله عليهم بزيارة المسجد النبوي الشريف وأداء الصلاة فيه إلى جانب زيارة أبرز المعالم التاريخية التي تزخر بها طيبة الطيبة.
وقد تظافرت الجهود التي تبذلها القطاعات الحكومية المختلفة والمعنية بالحج لتقديم أفضل الخدمات والتجهيزات من أجل التيسير على تلك الوفود في ظل التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وبمتابعة ميدانية دقيقة ومباشرة من سمو أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز – رعاه المولى -.
لفته لبعض الجهود المقدمة :
تعتني الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف بالمصلين من حجاج وزوار وتنظم حركة دخولهم وخروجهم وتلبي كافة احتياجاتهم من كراسي وعربات وغيرها بالإضافة للخدمات المتنوعة كإرشاد التائهين وحفظ المفقودات واستدعاء الإسعاف عند الضرورة كما تكثف خدمات التوجيه والإرشاد الديني والدروس العلمية في العقيدة الإسلامية وأحكام الحج والعمرة .
في حين تتابع قوه أمن المسجد النبوي الشريف الحالة الأمنية للمصلين داخل المسجد وساحاته بتعاون مسبق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي .
وبسياق متصل تُسخر إدارة مرور المدينة المنورة طاقاتها البشرية والآلية لتنفيذ خطتها التشغيلية الخاصة بموسم حج هذا العام لخدمة ضيوف الرحمن وتذليل العقبات أمامهم خاصة في المنطقة المركزية من خلال تنظيم حركة السير مع تنظيم الحافلات ومنع دخول السيارات الخاصة والصغيرة التي قد تربك الحركة يصاحب ذلك تجهيز رحلات آمنه مرورياً من مقر سكن الحاج إلى المسجد النبوي بمعدل خمس رحلات يومياً .
كما تهتم أمانة المنطقة بأعمال النظافة وأعمال الإصحاح البيئي ومراقبة المراكز التجارية والمحلات والمطاعم للتأكد من إتباعها للشروط الصحية .
وعن الجانب الصحي توفر المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الرعاية الكاملة لضيوف الرحمن من خلال تزويد المستشفيات العامة والمراكز المنتشرة في المنطقة المركزية وأحياء المدينة بالكوادر الصحية المدربة للتعامل مع كافة الحالات .
الجدير بالذكر أن هذه الجهود المباركة لن تقف بمغادرة آخر دفعة من حجاج بيت الله الحرام فهي مستمرة على قدم وساق لاستقبال زوار طيبة من المتشوقين لأداء صلاة عيد الأضحى في المسجد النبوي .