عبر الإعلامي أحمد بن ناقي المتحدث باسم الجيش السلماني التطوعي الإلكتروني الذي استطاع إلجام أعداء المملكة وإغلاق بعض حسابات الإرهابيين أن الجيش السلماني ( منظمة اجتماعية تطوعية ) اتخذت من تويتر مقراً لها بمجموعات متعددة تضم مئات المواطنين والمواطنات, تعهدوا على تعزيز جانب الولاء وتنمية مفهوم اللحمة وتعزيزها بين القيادة والشعب وتسعى لنشر صوراً مشرقة وقوية لقيادات متفانية وشعب مخلص لخدمة دينه ثم مليكه ووطنه .
كما عبر الناقي أعداء المجموعة إننا نجابه المحرضين بقوة إمكانيات المتطوعين الفكرية والتقنية وتفانيهم مدار الساعة بالدفاع عن المملكة ونشر صورتها ناصعة البياض والتصدي للهجمات المغرضة من أعداء الخارج ، كما يعتبر أعضاء الجيش السلماني أن كُل شخص يُعادي المملكة قيادة وشعباً بالأفعال أو الأقوال ويسعى لزعزعة أمنها أو يمارس التحريض الصريح أو المبطن يُعتبر عدواً يجب التصدي له, بالإضافة إلى الجماعات الإرهابية التي صدر من وزارة الداخلية السعودية تصنيفها كجمعات ارهابية .
وتشكلت نواة هذه الجيش المتطوع إلكترونياً كمبادرة وطنية بدأت بأشخاص لا يتجاوزون عدد أصابع اليد نذروا أنفسهم لتحقيق الجيش السلماني كواقع إلكتروني حقيقي وجد طاقات شبابية من أبناء وبنات الوطن ينبضون حباً لوطنهم ومبدعين من سائر المجتمعات بل إنهم يضمون حتى الأطفال المبدعين في موقع السوشيال ميديا وبينهم ربات منازل وكذلك يرحبون بأي فئة بعد التأكد منها ومن توجهاتها الفكرية ورصدها وتأهيلها التأهيل المطلوب عبر دورة إلكترونية لمدة 20 يوماً يتم فيه صقل المغرد و توجيهه ودعمه ومساندته إلكترونياً وفكرياً ومساعدة البعض في تكوين منهجية الدفاع وأسلوب التعامل مع الهجمات الإلكترونية التي يتعرض لها أفرد المجموعة, من دول مجاورة تكيد لبلادنا وتسعى لتشويه صورته .
كما استشهد الناقي بمقولة الأمير نايف بن عبدالعزير رحمه الله بأن المواطن هو رجل الأمن الأول وأن هذه الكلمات القليلة والجملة القصيرة أصحبت راسخة في الأذهان ، وهي تؤكد أن المواطن هو الأهم في منظومة الأمن ، وأن الأمن ليس أجهزة من مؤسسات فحسب بل علاقة اشتراكية بين المواطن ورجل الأمن فجميعاً مسؤولين عن استتباب الأمن والحفاظ عليه والتصدي للأعداء .