أعلنت سيول اليوم (الأربعاء) أن وزير التربية في كوريا الشمالية أُعدم، وأن مسؤولين اثنين آخرين من النظام الكوري الشمالي، قد أحيلا إلى إعادة التأهيل، لتؤكد بذلك معلومات حول “عملية تطهير” جديدة قامت بها بيونغ يانغ.
وقال المتحدث باسم وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية جيونغ جون هي، في مؤتمر صحافي: “أعدم وزير التعليم كيم يونغ جين، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء”.
وأوضح مسؤول كوري جنوبي آخر في وزارة التوحيد طلب عدم الكشف عن اسمه، أن كيم يونغ جين المتهم بأنه “محرض ضد الحزب والثورة”، قد أعدم رمياً بالرصاص في يوليو (تموز).
وأكدت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية أيضاً، أن اثنين من المسؤولين الكوريين الشماليين قد أحيلا إلى إعادة التأهيل، بينهما كيم يونغ شول أحد كبار المسؤولين عن الشؤون بين الكوريتين.
ومنذ توليه السلطة بعد والده في عام 2011، أعدم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أو أقال عدداً من المسؤولين في النظام، في إجراء يهدف على الأرجح إلى تعزيز قبضته على السلطة.