قال رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالطائف الدكتور سامي العبيدي أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي عماد الاقتصاد في أي بلد, وبدونها ينهار أي اقتصاد, مشيراً في كلمته التي ألقاها خلال ندوة الإدارة المالية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي نظمتها إدارة قطاع الأعمال بشركة الاتصالات السعودية بالتعاون مع غرفة الطائف بفندق الأنتر أمس الأول أن تلك المنشآت (الصغيرة والمتوسطة) هي التي تلامس المجتمع, وهي العامل الاساسي في توطين الوظائف, وهي الاساس في تقديم الخدمة المباشرة للعملاء, وقد قامت حكومة المملكة ايماناً منها بأهمية هذه المنشآت وأهدافها وتم صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي سوف تعنى بهذا المجال.
وأضاف العبيدي في كلمته : مما لاشك فيه أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي الجهات الأكثر احتكاكاً بالأنظمة وتطبيقها ونحن نأمل ودائما نطالب من منفذي القرار ومن الجهات الحكومية والجهات الرقابية الاهتمام بهذه المنشآت من خلال التعامل معها.. فعندما تقام مثلاً منشأة صغيرة, وأول ما تبدأ في العمل وسوق العمل تقوم تلك المنشاة بمواجهة الجهات الرقابية كالدفاع المدني والبلديات الجهات الأخرى المعنية, ولذلك يجب أن يكون هناك تنظيم لهذه القطاعات وتوعية لها.. مؤكداً من جديد أهمية تلك المنشآت (الصغيرة والمتوسطة), وبدون وجودها وبموتها ضرر للاقتصاد في أي بلد, وهناك تجارب في الولايات المتحدة الامريكية بانهيارات اقتصادية بسبب عدم الاهتمام بهذا القطاع المهم جدا من الاقتصاد..
وتحدث الدكتور العبيدي عن الإدارة المالية.. وقال : مما لاشك فيه أن الإدارة المالية هي روح الكيان فهي التي تضع هامش الربح وهي التي تضع المسار المالي لأي منشاة واكثر ما رأيناه على أرض الواقع من معاناة بعض المنشآت الصغير والناشئة ومتناهية الصغر هو عدم الاهتمام بالإدارة المالية كالقوائم والموردين والديون والتحصيل ودراسة السوق والسوق المستهدف..
الندوة شهدت تقديم دورة في الإدارة المالية قدمها الدكتور أحمد الزهراني.. بعد ذلك كرم مدير عام مبيعات قنوات الشركاء قطاع الأعمال المهندس محمد باهمام رئيس غرفة الطائف الدكتور سامي العبيدي, والأمين العام المكلف يوسف الزهراني..
كما قدمت الغرفة هدايا لعدد من منسوبي قطاع الأعمال بشركة الاتصالات السعودية .