أكد معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى ، أهمية الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص لتكون نافذة لانطلاق المشاريع و المبادرات النوعية التي يحتاجها الميدان التعليمي ويسهم في تجويده و تطويره .
جاء ذلك على ضوء انطلاق مبادرة مجموعة الجريسي لتجويد برامج الموهوبين للموسم الثاني من تبني الشركة للمبادرة .
وقال وزير التعليم : ” تسعى وزارة التعليم من خلال هذه المبادرة الرائدة وأمثالها لاستقطاب الممارسات العالمية المتميزة وتوطينها والإفادة منها في تعزيز الجانب التعليمي والعمل لتعود على الطالب والطالبة بالنفع “.
وأضاف إن المبادرة تحقق قيمة مضافة ونوعية للتعليم وتوطن مفهوم معامل تقنية النمذجة والتصميم لتكون في متناول الطلاب والطالبات من أجل بناء جيل قادر على الابتكار في عالم الصناعة والاقتصاد، مبيناً أن الجيل الذي يمتلك المعرفة ويضيف إليها التجريب والممارسة سيكون أقدر على مواكبة متغيرات المراحل المتسارعة في عالم الصناعة والابتكار وهو ما تأكده التجارب التعليمية المختلفة التي اختارت أن يكون الطالب هو محور التحول فيتم استهدافه بكل مقومات التقنية الحديثة.
وأبان وزير التعليم أن من أهم عوامل نجاح هذه المبادرة التفرد والسعي نحو القفز على المتوفر لتحقيق النادر، وتجسير الكثير من الخطوات من أجل بناء ما يحقق العائد الأمثل للعملية التعليمية ، وتجويد مخرجاتها سواء في إطار الموهوبين أو الطلاب والطالبات كافة ، خاصة و أنها جاءت هذا العام انسجاما مع رؤية المملكة 2030 ، متطلعا أن تحقق هذه المبادرة مزيداً من التطور وأن تجد صداها لدى المدارس الحكومية ومدارس القطاع الخاص، وأن تتاح الفرصة لكل طالب وطالبة لدخول هذا المعمل وأمثاله من أجل اكتساب مهارات حياتية وخبرات مستدامة. مقدماً شكره وتقديره للشيخ عبد الرحمن الجريسي ومجموعته ، ومدارس المناهج التي نفذت هذه المبادرة وحققت نجاحاً مميزاً رغم حداثة الفكرة في المدارس حيث يعد معمل الفاب لاب الأول من نوعه في الشرق الأوسط داخل المدرسة.