شارك أكثر من 100 متطوع ومتطوعة في تنظيم مهرجان صيف الشرقية 37، المقام حالياً في الواجهة البحرية في الدمام، والذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، من خلال مهام التنظيم والإشراف والتنسيق، فيما أكدت اللجنة المنضمة للمهرجان أن المتطوعين من فئات السنية الشبابية تمكنوا من إدارة عشرات الآلاف من الزوار في وقت قياسي.
فيما أوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان صحفي، أن اللجنة العليا للمهرجان أسندت لأكثر من 100 متطوع ومتطوعة من “فريق الشرقية التطوعي” مهام التنظيم والإشراف في المهرجان منذ بدايته، وكذلك تعليم الاطفال وتوعيتهم مشيراً إلى أن التسجيل على العمل التطوعي في المهرجان كان كثيفاً جداً، وتم توزيع المهام وتقسيم العمل بين الأفراد المتطوعين والمتطوعات البالغ عددهم أكثر من 100 شخص ، وأصغرهم يبلغ 12 عاماً وأكبرهم 28 عاماً، إضافة إلى مشاركات هامة للمتطوعات للجانب النسائي .
وأضاف أن اللجنة حرصت على إدخال الجانب التطوعي وذلك لتثقيف المجتمع على حب المشاركة، كما أن الجانب التطوعي له أثر إيجابي في تعليم الناشئة من المجتمع، وغرس المفاهيم، ويعد العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء وتنمية المجتمع، مشدداً على أهمية نشر ثقافة العمل التطوعي بين الجمهور، خصوصاً خلال الإجازة الصيفية، كونه من أبرز الوسائل التي تستخدم في تنمية الأفراد والمجتمعات وتطويرها والنهوض بها، بالأخص في الوقت الراهن.
وأكد أن المتطوعين عملوا على تنظيم حركة دخول وخروج الزائرين، وكذلك الاشراف على خيم الفعاليات، إضافة إلى أنه تم تخصيص فرق لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة للعمل على راحتهم وتوفير جميع ما يحتاجونه.
ولفت إلى مشاركة بعض المتطوعين الاطفال الذين نلمس دورهم ونشاطهم خلال العمل الميداني، مشيراً إلى أن أهم عوامل نجاح العمل التطوعي واستمراره هي إدارة المتطوعين الجيدة، وتوجيه كل منهم إلى مجال اهتمامه ونشاطه، وشكرهم وتحفيزهم، كما أن لتوفير الفرص التطوعية دوراً كبيراً في المحافظة على نشاطهم، فمن خلال هذا العمل يمكن التأثير الإيجابي في الشباب، من خلال تعليمهم طريقة للحياة قائمة على تحمل المسؤولية الاجتماعية. ويقوم المتطوعون والمتطوعات بأنشطة في موقع المهرجان
وقال أن إدارة المهرجان تلقت إشادات واسعة بأداء المتطوعين في المهرجان والذين تسابقوا لأداء مهامهم، لإخراج المهرجان في صورة مشرفة وتنظيم دقيق، معتبراً أنهم الجنود المجهولون في المهرجان.
ولفت إلى أن المتطوعات لعبن دورا مهما في المهرجان، من خلال التعامل مع العائلات والاطفال، أثناء حركة دخولهن وخروجهن الى خيم الفعاليات إضافة إلى إرشادهم بأنواع الفعاليات المقدمة في المهرجان، مؤكداً على أن مشاركة العنصر النسائي في المهرجان كان له الاثر الواضح في التنظيم والخروج بشكل مشرف للمهرجان، موضحاً أنه تم اختيار عناصر شابة من المتطوعين والمتطوعات تم تدربيهم وتأهيلهم بشكل عالي لخدمة زوار المهرجان.
وشدد على أنه تم أخذ جميع المتطوعين قبل بداية الفعاليات بفترة كافية، بجولات واسعة على موقع المهرجان، وجميع الخيم التي ستقام فيها الفعاليات للتعرف على المداخل والمخارج وعمل الخطط اللازمة للتعامل مع جميع الزوار من مختلف الفئات السنية.