أسفرت شفاعة أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز آل سعود في إنقاذ رقبة الشاب/جابر بن علي آل زماح من القصاص بسبب خلاف وقع مع المدعو/علي محمد الحسني القحطاني مما أدى إلى طعنه بعدة طعنات أدت إلى وفاته رحمه الله وذلك بمركز عين اللوي التابع لمحافظة سراة عبيدة شرق منطقة عسير قبل قرابة خمس سنوات .
فيما أوضح سعادة محافظ محافظة سراة عبيدة الأستاذ محمد بن سعيد آل جزوا الدوسري بأنه كلف من قبل سمو أمير منطقة عسير ببذل الجاهية وطلب العفو والتنازل لوجه الله تعالى ثم لشفاعة سمو أمير منطقة عسير وبالاستعانة بلجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة وعدد من المصلحين حيث تمت الموافقة على التنازل من قبل والد المجني عليه لوجه الله تعالى ولجاهية وشفاعة سمو أمير منطقة عسير حفظه الله ولسعادة محافظ محافظة سراة عبيدة ولجميع من سعى في الصلح ابتغاء الأجر والمثوبة.
فيما استقبل والد المجني عليه وأسرته وقبيلته هذا اليوم السبت الموافق 17/11 /1437 الوفود وجميع القبائل لعقد الصلح وكتابة التنازل وإيصاله لسمو أمير منطقة عسير .
من جهته أكد آل جزوا أن تدخُّل وشفاعة أمير عسير كان السبب الرئيس في إعلان التنازل دون قيد أو شرط ابتغاء وجه الله ومرضاته حامداً الله سبحانه وتعالى أن انتهت القضية بالتسامح والعفو وعلى حسب العادات فيما بينهم .