جذبت ١١ فرقة شعبية مشاركة في مهرجان صيف الشرقية ٣٧ والذي يقام في منتزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية في كورنيش الدمام، خلال العشرة أيام الماضية أكثر من ٣٥ ألف زائر في الخيمة التراثية، والتي تعتبر من أكثر الأماكن التي يرتادها زوار المهرجان.
وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان صيف الشرقية ٣٧ محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان صحفي، أن الخيمة التراثية تمكنت من جذب آلاف الزوار منذ بداية المهرجان، وخاصة الفرق الشعبية التي يبلغ عددها ١١ فرقة من مختلف مناطق المملكة، ما ساهم بشكل كبير في استقطاب أكثر من ٣٥ ألف زائر خلال العشرة أيام الماضية وقال إن اللجنة المنظمة لفعاليات صيف الشرقية ٣٧ عملت على تقديم ألوان فلكلورية وشعبية تعكس ثقافات مناطق المملكة، نظراً لأن زوار المهرجان من يأتون من مناطق المملكة كافة، مشيراً إلى أن الفرق الشعبية تقدم العديد من الألوان الشعبية المفضلة لزوار المهرجان والتي أهمها العرضة السعودية واللون الحجازي، إضافة إلى عرضات تمثل عدداً من مناطق المملكة بشكل عام والفلكلور الشعبي للمنطقة الشرقية بشكل خاص وذلك لتعريف الزوار والسياح بأنواع الفلكلورات بالمملكة والمنطقة الشرقية والتي تحتضنها الخيمة التراثية والذي تم تخصيص مسرح الإقامة عروض الفرق الشعبية عليه.
ولفت إلى أن الفرق الشعبية تقوم بأداء بعض وصلاتها في مختلف الخيم بالمهرجان والتي تعبر عن تنوع الفنون التراثية في المملكة العربية السعودية والتي تحتضن في مهرجان صيف الشرقية ٣٧ .
وأشار الصفيان إلى أن الفرق الشعبية المشاركة في المهرجان تقدم يومياً وصلات تراثية على مدار ١٨ يوماً لزوار وسياح مهرجان صيف الشرقية ٣٧ والتي تعكس تراث وطبيعة مناطق السعودية وكذلك موروثها الشعبي الذي يجذب الكثير من الزائرين إذ تقوم الفرق الشعبية بأداء رقصات شعبية على إيقاعات شعبية وكذلك أزياء مميزة خاصة بطبيعة المنطقة الشرقية.
وأعتبر أن هذه الفعالية إحدى أهم الفعاليات التي حرصت اللجنة المنظمة للمهرجان على إدراجها ضمن الفعاليات والسبب في ذلك إلى الحرص على التعريف على تراث منطقة الشرقية بشكل خاص والمناطق الأخرى من خلال جمعها في مكان واحد بالخيمة التراثية وكذلك تعريف الزائرين من الداخل والخارج من مواطنين ومقيمين بالموروث الشعبي الذي تحرص اللجنة على إبراز هويته في المهرجان إضافة إلى إيصال رسالة لجميع الزائرين بإبراز الهوية التراثية لمناطق السعودية التي تتميز بها.
وبين محمد الصفيان أن الفرق الشعبية تقدم عروضها بشكل يومي في الخيمة التراثية بشكل أساسي وتقديم إحدى الفقرات الشعبية على المسرح الرئيسي وكذلك في ساحات المهرجان الداخلية بالإضافة الى خيمة الاسر المنتجة وجميعها وسط أجواء مكيفه بشكل كامل .
وشدد على أن وجود الفرق الشعبية يساعد في تعريف الزائرين بالموروث الشعبي لعدد من مناطق المملكة، وبخاصة الجيل الناشئ، بهدف إحياء الموروث الشعبي للمملكة، مؤكداً على أنه أحد أهم أهداف المهرجان في تنشيط السياحة الداخلية من خلال عرض أنواع الفنون الشعبية التي تزخر بها عدد من مناطق المملكة.