سناب شات إنستقرام تويتر أسماء كثيرة في برامج التواصل الاجتماعي.. ولكن قلة من هؤلاء الذين تركوا بصمة واضحة واتخذوا من النقد الهادف جسر عبور إلى قلوب الناس..
ضيفتنا هذا اليوم إحدى صناع الفرح والابتسامة وناقدة اجتماعية كوميدية وصلت إلينا بلهجتها المحكية دون تكلف لأنها تريد إيصال رسالة بأن الإنسان كلما تمسك بهويته استطاع التحليق للأعلى دون قيود … هذه هي ضيفتنا / سالي عمر .
بداية عرفينا على نفسك ، هل هو اسمك الحقيقي أم إسم الشهرة ؟
نعم أسمي سالي عمر، عمري 35 سنه . حاصلة على شهادة إدارة الأعمال و ماجستير الموارد البشرية مختصة بعلم الإنسان ( الذي يهدف الاهتمام في مهارات الأشخاص ) و يعتمد على مبدأ أنه لا يوجد شخص فاشل في الحياة إنما لم يختص في المجال الذي يستطيع تنميه مهاراته و إخراج أجمل ما لديه. حاصلة علي دورات عدة في مجال تطوير الذات و التنمية البشرية أعمل في المجال الطبي الإداري . عملت في أكثر من قسم فيه إلى أن تخصصت في تطوير الأعمال. أهتم في التوعية الاجتماعية بشكل بسيط دون التكلف و إبراز مبدأ حسن الظن لدى الأشخاص و التعامل ببساطه و أخلاق عاليه في اعتقادي أنا ، إذا صلحت الأخلاق و فهمها الشخص و نشاء و تعامل بها أسعد ربه أولا ثم نفسه و أسرته و بالمجتمع . فانا مؤمنه بقوله صلى الله و سلم في ما معناه أنه لا زال الخير بأمتي إلى يوم الدين. و أحد أنواع الخير هو حسن الخلق و التعامل بظن الجميل مع الناس. (بنت وحيده و لدي اخوين و كلنا أولاد المهندس عمر و ممرضه رائعة قضو عمرهم في تربيتنا و تعلمنا منهم معني الإخلاص بالعمل) في إطار الزواج من رجل محترم
- حدثينا عن بداياتك؟
البداية كانت أني دائماً أحب أفسر الأمور السلبية عكس واقعها ، لإيماني أنه هناك وجهة نظر أخرى للأشخاص و بدأت أمارس فلسفتي على من حولي و بعدها بدأت أضعها على الإنستقرام فخرجت معي جملة كن مع الله و لا تبالي بشيء وهي الجملة التي دائماً يرددها من حولي , و من بعد الإنستقرام دخلت عالم السناب و لكن دخولي كان متأخراً بعض الشيء عن البقية و لكن الحمد لله.
– متى أحسستي بأنك مشهورة ؟
أنا لست مشهورة و هذه هي القناعه التي أقتنع بها حتى لا أخرج فيها عن طبيعتي ، و لكن أول مرة انتبهت أن هناك أناس تعرفني لما أصبح هناك أناس يسلمون علي ويدعون لي ويقولون لي شكراً علي موضوعك الذي تكلمتي وآخرون يقولون لي بأنني غيرت أشياء فيهم . و أيضاً حينما بدأت تصلني دعوات لحضور معارض و افتتاح محلات .
-هل ترين بأنك وصلت لطموحك ؟
الحمدالله ، لكن كل يوم في طموح جديد و في إما قصه نجاح أحكي عنها أو مشكله تعالجها على الهواء مباشرة مع الناس أوضح فيها كيف بإمكاني عكس المواقف لتكون من صالحنا وكل يوم في شيء جديد.
-ماذا تقدمين من خلال السوشيال ميديا ؟
توعية اجتماعية فكر إيجابي نناقش و نعرض المشكله أو الأحداث و قصص وقريباً بلدان لازال التفاؤل و الأمل معها قانون ، بشكل بسيط و سهل يفهمه الصغير و يحبه و يصل للكبير بكل سلاسة ووعي .
- هل تقومين بدراسة ما تقدمينه قبل أن تقومين بعرضه ؟
أحيانا كثيرة لا ، فالفكرة تخرج و سردها معها و أحيانا أخرى نعم أعرف العنوان و الأفكار و الدلائل ، وإذا استعنت بشيء لابد من أن أكون متأكدة منه و باقي السرد يأتي بعفوية .
- ما هي طموحاتك ؟
طموحي .. طموحي .. طموحي أن أكون بصمة جميلة موثرة مصلحة في حياة الآخرين. من خلال ما أفعل. و طموح آخر لدي أن أفتح بزنس خاص وأسال الله عز وجل التوفيق والسداد .
- كيف تتواصلين مع المعجبين؟
أتواصل معهم عن طريق الدايركت سناب أو إنستقرام أو إذا شفتهم شخصياً .
- هل كنتي تتوقعين أن تصلين لما وصلتِ له الآن؟
لا ، ولكن كان طموحي أن أكون مؤثرة بشكل إيجابي و ربي سهلها .
- هل تواجهين انتقادات ؟
طبعا .
- هل تواجهين إحراجات من الشهرة؟
لا ، لأني أتعامل بطبيعتي و الحمد لله أيضاً أن عائلتي الكبيرة ( المتابعين) نوعية جميلة جداً فهم متفهمين مجتمعنا فتعاملهم معي يكون جداً راقٍ و محترم و محبة في الله من دون أي إحراجات.
- ما هي ضريبة الشهرة؟
كل أحد يقول عدم الخصوصية، و لكن أنا عن نفسي ما أعرف إلى الآن ما شفت ضريبة سيئة ولكن قد يكون بعض النقد الغير بناء أو من يتكلم بعدوانية يكون ضريبة .
– في الجانب الاجتماعي والإنساني ماذا قدمتي؟
مساهمة بسيطة التغير من زحمة الإحباط و كثير من السلبية إلى نور الإيجابية الذي و ضعه الله بين يدينا و نستمتع بالحياة و نحمد الله في ثانية .
- ما هو المقطع الأكثر انتشاراً وتداولاً ؟
ما أعرف و لكن و الله الأكثر انتشاراً لي ، هو جملة عيشيها ببساطة فالحياة قصيرة و كلنا راحلون فاجعل لكل أثر جميل يتكلم عندك و دعوة صادقة ، و وجهة نظري أنه لا يوجد شخص سيء فالمسئ لنا شخص يمثل نفسه فقط و العكس صحيح فأخفض الجناح و لا تزيد سقف توقعاتك في الناس .
- كيف ترين حال المشاهير في السناب ؟
الحمدالله بأحسن حال. فأصبح الآن تخصص لديهم فالمتخصيصن بالتسوق و التجميل و اليوميات و الموضة و السفر و المطاعم.
- نلاحظ أن شخصية المشاهير تختلف خلف الشاشة عن واقعهم كيف تقييمن نفسك ؟
أكيد فالقمر دائماً وجهه لا يعرفه أحد ، نعم أقيم نفسي إنسانة طبيعية أشارك الناس في أشياء و أشياء أخرى لا . كأي شخص .
– ماذا ينقصك لتكوني النجمة الأولى ؟
دعم وزياده المتابعين .
- لماذا يحبك الجمهور ؟
لأنني أتكلم بلسانهم و عقلهم بكل عفوية و بساطة .
- هل تلبين طلبات جمهورك؟
في أغلب الأحيان علي قدر استطاعتي .
- ما هو الطلب الذي يتردد عليك دائماً ؟
أتكلم عن الأمل و الحب و تعزيز الثقة بالنفس و الآخرين و بعض مواضيع ما يطرح خلال وسائل التواصل الاجتماعي .
– هل ترين بأنك تتقبلين النقد ؟
أكيد ، و كثير من النقد آخذه بعين الاعتبار و أطور فيه من أدائي .
- ما هو هدفك من الشهرة؟
آخذ بيد نفسي و الناس لتذكيرنا بأشياء في أخلاقنا و أصولنا .
- كيف ترين ردود فعل المتابعين لطرح مواضيعك؟
الحمد لله محفزة ، و كثير منهم يساعدني في أفكاري ومواضيعي .
– الكلمة الأخيرة لجمهورك ؟
شكراً لله الذي سخر لي محبه الناس ، شكراً لأنكم أنتم رأس المال و من أوصلني لذلك شكراً لدعمكم شكراً لحبكم لي في الله كأخت و بنت لكم و معاكم نطور بعض ، إن أصبت فهو من الله و إن أخطأت فهو من نفسي والشيطان.
وفي نهاية هذا الحوار لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر للأستاذة / سالي عمر على هذا الحوار الشيق والممتع الذي أطلعتنا فيه على الكثير من شخصيتها وما تقوم به على مواقع التواصل الاجتماعي من دور إيجابي .
التعليقات 1
1 pings
عاش الملك
03/11/2016 في 1:49 م[3] رابط التعليق
لاكن ياسالي عمر اذا هذه صورتك..ماشاء الله تبارك الله احسن الخالقين. ماهاذا الجمال الذي سحرنا ..سبحان من خلقه وبه فتنا…
(0)
(0)