أكد الأستاذ غرامة الزهراني مشرف اللجان المنطمة لفعاليات مهرجان الورد والفاكهة بتبوك في حوار سريع لـ”أضواء الوطن” أن المهرجان أضفى لوناً من ألوان الجمال والبهجة والسرور على مدينة الورد “تبوك” وزوارها وقال أن الجميع كان راضيا كل الرضا على التنظيم والتنسيق والتنوع في فقرات وبرامج المهرجان والذي اختتم مساء الجمعة فعالياته وسط حضور كثيف من الزوار .
وأشار إلى أن الحضور جدا مرضي وفي نفس الوقت كان متوقع مماجعلنا نُعد خطة لهذا الحضور الكثيف الذي حضر بكثافة عالية وفقا لإحصاءات تم رصدها من خلال تذاكر الدخول التي كانت توزع على الزائرين وكذلك الفريق المصاحب الإحصائي لعدد الزوار طوال مدة المهرجان وقد فاق تقريبا مئة وخمسين ألف الى مئة وستين ألف زائر ,من داخل وخارج منطقة تبوك ومن الأشقاء العرب والخليج وجميع أسمائهم لدى اللجان المنظمة مسجلة ,وهذا ولله الحمد حقق تطلعاتنا كمنظمين كذلك كان اهتمامنا أنه يصل مهرجان الورد والفاكهة في تبوك ليكون بصمة تُعرف بها المنطقة وهذا بفضل من الله عزوجل.
فإلى نص الحوار:
س/ماصحة ما أثير عن إقصاء بعض الإعلاميين ووسائل الإعلام المقروء والمسموع والإلكتروني عن تغطية المهرجان ؟
بصفتي مشرف اللجان المنظمة أأكد أن هذا الكلام غير صحيح ونحن كمنظمين منفتحين على جميع وسائل الإعلام ومايثار او يقال عن منعنا لبعض الإعلاميين فهذا نهائيا لا أساس له من الصحة ونحن كمجموعة وسام البادية المنظمة للمهرجان تؤمن أن شريك النجاح هو الاعلام .ومن هذا المنطلق ومن هذا المبدأ نؤمن إيمانا كاملا بوجود جميع الإعلاميين سواء الصحف الإلكترونية او الورقية أو الإذاعة والتلفزيون ولانتخلى عنهم أبدا او نقصي أحد.ونتمنى أن يصل لجميع شرائح المجتمع.
س/ لوحظ مشاركة الفرق التطوعية والمتطوعين من المنظمين والأمن ووجودهم في المهرجان هل هو رغبة منهم كأفراد بالمشاركة والتنظيم ام دعوة من الجهة المنظمة لهم؟
لابد أن نتحدث بإسهاب عن هذه الجزئية ولله الحمد حققنا هذا العام رقم قياسي في المهرجان وانضم إلينا مايقارب الثمانين متطوع سواء من الرجال او النساء وكان ذلك دعوة من وسام البادية إيمانا بقدرة شباب وبنات المنطقة على العمل التطوعي وإبداء مهاراتهم وقدراتهم على إدارة أكثر الفعاليات والمحافل وهذا حرص منا على وجود الجانب التطوعي وقد دعموا بمواقع مجانية وممارسة عملهم التطوعي وأعطي لهم مقرات بالمجان إيمانا منا بدورهم الإجتماعي الذي يقومون به ولابد كن نشر ثقافة العمل التطوعي من خلال هذه التظاهرات التي تقام في مثل هذه الايام مثل مهرجان الورد والفاكهة.والحمدلله على هذا العطاء الذي نتمنى ان نحرص عليه دائما في وجودنا كمنظمين وكلجان تطوعية.ونحن نشكرهم على ماقدموه في المهرجان وللتذكير فقد تم سابقا فتح موقع إلكتروني لتسجيل من يرغب في العمل التطوعي أو العمل بالأجر او الأمن وقد تم مشاركة أعداد هائلة من خلال تسجيلهم بالموقع.
وقد حققنا فرص وظيفية هذا العام تلامس خمس مائة وظيفة للشباب والبنات وثمانين متطوعه ومتطوع .وتعتبر من الأرقام الجيدة جدا خلال العام.
أما بخصوص الأسر المنتجة فنحن كوسام البادية نؤمن بالشراكة المجتمعية من خلال مساهمتنا بتوفير مقرات بالمجان للأسر المنتجة لممارسة مهنة البيع وكذلك الحرف اليدوية والصناعات التي تكاد ان تندثر وحرصا منا على المحافظة عليها من خلال توفير مايلزم للأسر المنتجة والاستفادة من عائد البيع لهم دون أي تدخل منا.وقد حققنا مائة فرص وظيفية للأسر المنتجة.
س/ماذا بعد مهرجان الورد والفاكهة.ووسام البادية ماذا ستقدم بعد نجاحها الملفت في تنظيم مهرجان الورد والفاكهة37؟
وسام البادية لديها رؤية مستقبلية وتؤمن بالشراكة المجتمعية والعمل وقف عل فريق وتيم واحد وحريصين على رضا وسعادة أبناء المنطقة.أما الجديد فمع قادم الأيام نفصح عنه بإذن الله في وقته.
وفي نهاية اللقاء شكر الأستاذ غرامه الزهراني صحيفة ‘‘ أضواء الوطن” الإلكترونية التي كانت متواجدة طول فترة المهرجان بالتغطيات المستمرة ,ووجه أيضا شكره لأمير الورد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة تبوك على دعمه وحرصه في تنشيط المهرجان ومتابعته المستمرة وتمديد فترة المهرجان الذي يؤكد رضا سموه الكريم
نشكرالإعلاميين والإعلاميات والمصورين والمنظمين
والمشرفين والمشرفات .أيضا لاننسى جهود الرائعات خديجة البيشي و أم عبدالله على الإشراف والمتابعة للأسر المنتجة.نشكر أهالي تبوك على زياراتهم المستمرة للمهرجان.ولنا لقاء بإذن الله في مناسبات قادمة