أخذ مهرجان بريدة للتمور، بالتعامل مع واقع الأرقام التي تعد قياسية في حجم المبيعات ، وفي كمية العرض من أصناف التمور المتنوعة.
فبعد انتهاء الربع الأول من أيام المهرجان اليوم، توقعت اللجنة المنظمة للمهرجان ، أن يبلغ حجم التداولات والصفقات التي نفذت بين المزارعين وتجار التمور والمستهلكين خلال التسعة أيام الماضية أكثر من 150 مليون ريال ، داخل ساحات البيع في مدينة التمور ونوافذ التسويق المحيطة بها.
وبيّنت توقعاتها أن هذا الرقم كانت نتيجة لبيع قرابة المليونين ونصف المليون عبوة تمر كرتونية ، طغى “السكري” فيها بنسبة كبيرة على معظم الأصناف.
وتوقّع الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس, أن تتزايد معدلات البيع خلال الأيام المقبلة التي تعدّ ذروة موسم “خراف النخيل” من قبل المزارعين ، خاصة بعد موجة الحر التي شهدتها المنطقة الثلاثة أيام الماضية ، بالإضافة إلى قيام المزارعين بجلب بقية الأصناف الأخرى من التمور التي لاتزال لم “تخرف” حتى الآن.
إلى ذلك شهد الموسم الحالي حراكاً مرضياً في الأسعار، ويشير المهوس إلى أن الثبات والاستقرار وانخفاض الأسعار هو السائد حالياً ، مبيناً أن موسم هذه السنة يعدّ من أفضل المواسم ، والسبب وفرة التمور وزيادة الطلب عليها داخلياً وخارجياً مما حقق إيرادات جيدة للمزارعين وتجار التمور.
من جهة ثانية بدأت نبتة (العجوة) التي تشتهر في مدينة النبي عليه الصلاة والسلام “المدينة المنورة” تقتحم سوق مدينة التمور في بريدة، بعد نجاح زراعتها في مزارع بريدة ، ووجدت لها زبائناً يتنافسون عليها ، فما أن يتخابر الناس وجود سيارة تحمل تمرة العجوة حتى يتسابقون عليها مطالبين بالدلالة على التمرة حتى وإن لم يحن دورها للظفر بها .