لم تمضي بضعة أشهر على تدمير السيول لطريق المشوف -الأرواق التابعة لمركز الشقيري بمحافظة ضمد في السيل الجارف الذي هاجم قرية المشوف واغرق عشرات المنازل والمركبات فيها ، إلا ويباغتها هذه المرة سيل وادي قصي ليطيح بعبارتها الرئيسية ويرمي بها بعيدا .
مما زاد في معاناة المواطنين القاطنين بين محافظة العيدابي ومركز الشقيري وعرقل سرعة تنقلهم للوصول إلى سكناهم أو مواقعهم الوظيفية ، كما بلغت المعاناة حدها مع حالات مرضية وقف انهيار الطريق وكثافة السيل من اسعافها لأقرب مستشفى في العيدابي للعلاج .
رئيس مركز الشقيري علي الجبيلي ، كان حاضراً بعض المشاهد ووجه بتقديم أقصى الإمكانيات لنقل الحالات الحرجة ، كما وجه بقفل الطريق أمام السيارات خوفا من السقوط لانهيار العباره في انتظار مباشرة إدارة الطرق وفرقها المختصة لاصلاح الضرر الذي قد يستغرق أياما عدة ، أو فتح طريق مؤقت عبر الوادي لحين إصلاح الطريق العام و قد شوهدت نقل حالات مرضية محولة من مراكز الرعاية الأولية في المشوف وغيرها إلى مستشفيات العيدابي أو صبيا يتم المخاطرة بنقلها عبر عبور وادي قصي الذي مازال يفيض بالمياه .
وأوضح الجبيلي أن توجيهات سمو أمير المنطقة واضحة وصريحة لجميع الأجهزة المعنية بتقديم أقصى إمكانياتها وطاقاتها لخدمة المواطنين وسرعة إصلاح أي أضرار تنجم عن هطول الأمطار الغزيرة وجريان الأودية .
هناك متابعة مباشرة من وكيل الاماره ومحافظ ضمد في هذا الجانب ، مشيرا إلى أن اللجنة المعنية بحصر الأضرار في حالة مباشرة لمهامها وسترفع توصياتها في هذا الجانب ، كما أن الجمعية الخيرية بمحافظة ضمد قدمت مساعدات عينية و إعاشة عاجلة للأسر المتضررة وخاصة الواقعة في ضفاف وادي بلاج وداهمتها السيول وعزلتها عن باقي القرى والهجر المحيطة .