أقامت دار الرعاية الاجتماعية بالدمام مساء يوم الأحد ندوة تثقيفية تحت عنوان ” رعايتي تبدأ من بيتي ” وذلك بقاعة مركز الأميرة جواهر بنت نايف لمشاعل الخير، حيث تهدف هذه الندوة إلى توعية الأسر التي ترعى مسناً بالمشكلات الاجتماعية والنفسية والطبية لفئة المسنين وطرق الرعاية المنزلية لهم.
وقد بدأ البرنامج بالسلام الملكي ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم ثم كلمة رئيسة القسم النسائي بدار الرعاية الاجتماعية بالدمام حنان حصوصه، وتلى ذلك محاضرة لاستشاري الجراحة العامة الدكتور قاسم الدولة تحدث فيها عن أمراض الشيخوخة وكذلك المشاكل النفسية والعقلية للمسنين، وطرق العناية بالمسنين وطريقة التعامل معهم وتفهم مشاكلهم.
وانطلاقاً من مبدأ الرعاية الصحية المنزلية لكبار السن، تحدثت الممرضة وفاء ميقاق ممرضة بدار الرعاية الاجتماعية عن موضوع هام جدا ألا وهو القرح الفراشية حيث أنه يصيب فئة المقعدين و طريحي الفراش، و تطرقت كذلك عن أسباب حدوثها و كيفية الوقاية و العلاج منها.
كما تحدثت بعد ذلك الممرضة مروج القصاب تكلمت عن مرض السكري وأعراضه وتأثيره على المسنين، وبعد ذلك ألقت
مسؤولة المشروع الأخصائية ابتسام آل داوود كلمة عن أهمية الرعاية الصحية للمسنين ومدى أهمية هذه البرامج في رفع الوعي لدى الأسر بما يعود بالفائدة على المسنين أنفسهم.
واختتم البرنامج بتكريم الموظفات القائمات على هذا البرنامج.
من جانبها أوضحت مسؤولة البرنامج الأخصائية ابتسام آل داوود قائلة: من منطلق مسؤليتنا تجاه مجتمعنا وتجاه هذه الفئة التي تشكل ٥٪ من مجموع السكان في المملكة كان لزاماً علينا ان نسعى إلى نشر الوعي بهم وبمشكلاتهم الاجتماعية والنفسية والطبية وطرق رعايتهم في المنزل لذلك تم تنظيم هذه الندوة بمشاركة مجموعة من المهتمين والمتخصصين لتثقيف الأسر التي ترعى مسناً في بيتها ونأمل أن نكون قدمنا مايفيد الحضور وأن يكون لها أثر في رفع الوعي المجتمعي بهم .
كما أوضحت رئيسة القسم النسائي بدار الرعاية الاجتماعية حنان حصوصه : أن القسم النسائي في دار الرعاية الاجتماعية بالدمام يحرص على عقد شراكات اجتماعية مع القطاعات الأخرى سواء حكومية أو أهلية والتي تساهم في تحسين الخدمات المقدمة للنزيلات وتقديم مبادرات اجتماعية تثقيفية ، ولقد أقمنا ندوة بعنوان ( رعايتي تبدأ من بيتي ) قدمها نخبة من المختصين في رعاية كبار السن لبحث المشكلات الاجتماعية والنفسية والطبية لهم وكيفية علاجها والتعامل معها أيضاً كما تم عرض طرق العناية المنزلية بهم،
وندعو الله أن تعم الفائدة للجميع ولايفوتني أن أشكر الأخصائية الاجتماعية ابتسام دارود على هذه المبادرة .