استقطب مهرجان بريدة للتسوق مجموعات كبيرة من المتسوقين الراغبين في استثمار فرص الحملات الترويجية في شراء مستلزماتهم من أرقى الماركات العالمية بأسعار تنافسيه ، وتنوع الجمهور بين مختلف الجنسيات والأعمار ، غير أن الجميع اتفقوا بصورة غير مباشرة على اعتبار مهرجان بريدة للتسوق هي الخيار الأفضل خلال إجازة الصيف ، خاصة مع توفر العديد من الفعاليات المتنوعة التي ترضي جميع الأذواق ، مؤكدين أن المهرجان استطاع على مزج التسوق بالترفية والمسابقات والسحوبات بالجوائز القيمة ، فتوافد آلاف الزوار كل يوم شاهد على هذا النجاح والتميز ، حتى بات المهرجان من أنجح المهرجانات في المنطقة.
كما أن تكاملية المهرجان بأنشطته وبرامجه وفعالياته المواكبة لجميع الأذواق ترجمها رضا الزوار ، كما أن تهيأت سحوبات ضخمة وإعطاء الزوار فرصه لربح 20 سيارة دليل على تفرد المهرجان وشموليته وتميزه ، وإسهامه بشكل ملموس في صناعة السياحة في المنطقة.
وأكد الرئيس التنفيذي للمهرجان إبراهيم الحديثي أن مهرجان بريدة للتسوق وفر للأسرة كل ما تحتاجه من مستلزمات تسويقية وترفيهية ، وعزز مفهوم السياحة الأسرية ، لافتاً إلى أن المهرجان بات مقصداً للسياح والمتسوقين لما يحويه من عروض ترويجية وأنشطة وفعاليات ممتعة ، مشيراً إلى أن المهرجان يدعم حركة التسوق والنشاط التجاري ، منوهاً بدور المراكز التجارية ومراكز التسوق في تقديم مجموعة كبيرة من العروض والخصومات على البضائع بأنواعها.
وأكد عاملون في الأسواق التجارية أن هذه العروض جذبت الكثير من الزوار الذين تفاعلوا مع ما تقدمه هذه الأسواق من تخفيضات ، والجوائز القيمة والمقدمة من إدارة المهرجان.