أوضح مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم والمشرف العام على المختبر الإقليمي بصحة المدينة المنورة الدكتور / علي بن محمد خيمي ، بأن إدارة المختبرات وبنوك الدم بالمنطقة تعتزم تنفيذ عدد من حملات التبرع بالدم، ويأتي ذلك ضمن الاستعدادات لموسم حج 1437هـ، بحيث ستحمل كل حملة ستنفذ أسماء أبطال الوطن الذين استشهدوا خلال حادثة التفجير الآثمة التي وقعت مؤخراً بالقرب من المسجد النبوي الشريف.
وأشار الدكتور خيمي بأن هذه الحملات هي أبسط معاني الوفاء الذي يقدم لجنود الوطن الأوفياء الذين وهبوا أرواحهم لحماية المسجد النبوي الشريف وزواره من شتى بقاع العالم، وأضاف بأن دور قوات الطوارئ الخاصة في دعم خدمات نقل الدم بالمنطقة قديم منذ انطلاقة الحملات في عام 1416هـ والتي نفذت آنذاك بالتعاون مع قوات الطوارئ الخاصة ومازالت منذ ذلك الحين تقام بشكل مستمر بإشراف الفريق خالد الحربي إبان عمله بقوة الطوارئ الخاصة.
وتأتي هذه الحملة التي تضاف إلى سلسلة من حملات للتبرع بالدم في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية امتداداً لخطة إدارة المختبرات وبنوك الدم السنوية والتي تهدف إلى توفير المخزون الكافي من الدم تحسباً لأي أمر طارئ -لاسمح الله-.
وأثنى د. الخيمي على دور رعاية جمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية في المدينة المنورة ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أمير منطقة القصيم ورئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية والتعاون المميز الذي يسهم بشكل مستمر في إنجاح حملات التبرع بالدم.
كما قدم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة بالنيابة الدكتور أحمد بن إبراهيم الصغير شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله- أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه ورعايته للخدمات الصحية بالمنطقة وخدمات نقل الدم وتوفيره بشكل خاص، بالإضافة إلى أنه اثنى على الدور الكبير الذي يقوم به مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم والمشرف العام على المختبر الاقليمي بصحة المنطقة الدكتور علي خيمي، وقدم شكره للمساعد العلاجي بصحة المنطقة الدكتور محمد الشلاحي ومتابعته الدقيقة لتوفير الكادر الطبي المتخصص الداعم لهذه الحملات.
الجدير بالذكر أن حملات التبرع بالدم تهدف إلى توعية الجمهور عن أهمية التبرع وكل ما يتعلق بنقل الدم لا سيما أن الفريق الجوال للتبرع بالدم في المنطقة مكون من طاقم طبي وفني مؤهل وعلى أعلى مستوى إضافة إلى ما تحمله هذه الحملات من إشاعة روح التعاون بين أفراد المجتمع.